أوضح المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل، أن عدد المستفيدين من برنامج “العمل عن بعد” بلغ 2864 مستفيداً ومستفيدة، بينهم 1715 يعملون من المنزل، و149 من مراكز العمل عن بعد، ونحو ألف مستفيد ومستفيدة يعملون من خلال مراكز تعهيد الأعمال، مضيفاً أن عدد الشركات المستفيدة من خدمات العاملين عن بعد وصل لنحو 542 شركة.
وأشار أبا الخيل إلى أن برنامج “العمل عن بعد” يُعد إحدى المبادرات الوطنية التي أطلقتها الوزارة، بهدف تجسير الفجوة بين أصحاب العمل والباحثين عنه، وتقليل معدل البطالة، والتوسع في مشاركة المرأة في سوق العمل، وكذلك توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى التوسع في توظيف الباحثين عن عمل في المناطق البعيدة التي تعاني من شح الفرص الوظيفية المتاحة فيها.
وأبان المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أنه يتم احتساب العاملين عن بعد من الأشخاص ذوي الإعاقة بواقع أربعة في نسبة السعودة ضمن برنامج “نطاقات”، كما أنه يمكن توظيف الباحثين عن عمل كعاملين عن بعد من الجنسين دون اقتصار ذلك على المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة فقط، وكذلك يمكن للمنشأة التوظيف بحسب حاجتها دون التقيد بنسب معينة أو حد أقصى لتوظيف عامليها.
وأكد أبا الخيل أن البرنامج يشترط على المنشآت الموظِّفة بأسلوب “العمل عن بعد” التسجيل في البوابة المحددة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وأضاف أن الوزارة بصدد عقد عدة ورش عمل لمنشآت القطاع الخاص للتعريف بالبرنامج ومزاياه، بالتعاون مع الغرف التجارية في المناطق والمحافظات، لافتاً إلى أن الوزارة أرسلت خلال الفترة الماضية أكثر من 500 ألف رسالة إلكترونية ووثائق تعريفية لشركات القطاع الخاص، كما وجهت عدداً من الرسائل التعريفية عن البرنامج لنحو 770 شركة من كبرى الشركات العاملة في سوق العمل.