أشهر أحد عشر رجلاً من الجالية الفلبينية مساء أمس الجمعة إسلامهم بعد برنامج دعوي مكثف في ملتقى “بشائر الخير”، الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات باستراحة الشيخ عبدالله الحنطي – رحمه الله – شمال مدينة الرياض.
حضر لحظات إعلان المجموعة دخولهم الإسلام عدد من الشخصيات الإسلامية، وجمع غفير من الجاليات المشاركة بالملتقى من جنسيات مختلفة، ولفيف من منسوبي المكتب.
وعقب تلقين الشهادتين للمسلمين الجدد ارتفعت أصوات الحاضرين بالتكبير المقرون بصادق الدعاء للمسلمين الجدد بالثبات والتسديد.
وأشاد ضيف الملتقى خطيب جامع رجاء العتيبي بمدينة الرياض، الشيخ عبدالله بن يتيم العنزي، بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي يقدمها ملتقى “بشائر الخير” لخدمة الدعوة إلى الله، والمساهمة في إسلام عدد من الجاليات غير المسلمة بشكل أسبوعي، وإقامة برامج نوعية، تتضمن محاضرات تعريفية بالإسلام، وبيان سماحته وعظمته، وبيان هديه وتعاليمه.
وأكد العنزي أن هذا الملتقى مَعْلم دعوي بارز بمدينة الرياض؛ يستحق الإشادة والثناء، داعيًا أهل الخير والإحسان إلى دعمه ماديًّا ومعنويًّا، والمساهمة في إثراء أنشطته المتميزة، التي تعكس الدور الريادي والمهم للمكاتب التعاونية، ومساهمتها في خدمة الدعوة إلى الله بكل الوسائل الممكنة.
من جانبهم، أعرب المسلمون الجدد عن شكرهم وتقديرهم للقائمين على الملتقى الذي كان سببًا – بعد الله – في إسلامهم، مؤكدين أن ذلك اليوم من أسعد الأيام التي لن تنسى بحياتهم.
وفي ختام الملتقى قدم الشيخ خالد بن عبدالله الحنطي، أحد الداعمين الرسميين للملتقى، الهدايا للمسلمين الجدد، كما قدمت شركة المراعي العصائر والوجبات الخفيفة للضيوف ،والتُقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
يُذكر أن ملتقى “بشائر الخير” منذ انطلاق فعالياته قبل أربع سنوات للوقت الحالي أسهم في إسلام ما يزيد على ثلاثة آلاف وخمسمائة شخص من مختلف الجنسيات.
والملتقى مشروع دعوي أسبوعي، يستهدف الجاليات المسلمة وغير المسلمة من جنسيات عدة؛ بهدف تعريفهم بدين الإسلام وأحكامه، والترفيه عنهم، وتسليتهم بأنشطة وفعاليات متنوعة، ثقافية واجتماعية ورياضية.
ويستضيف ملتقى “بشائر الخير” أسبوعيًّا شخصيات اعتبارية، لها اهتمام بالدعوة إلى الله تعالى، من بينهم أمراء وعلماء ودعاة وإعلاميون .