يبحث الكثير عن سبب للأكزيما، ويعتقد ان التعرض لصدمة نفسية او ضغوطات نفسية وقلق شديد هو المتسبب في الاصابة. بيد ان الواقع هو ان الاصابة بها ترتبط مع العامل الوراثي والبيئي. أي ان الجسم تكون لديه قابلية جينية للإصابة ويقتصر دور العامل النفسي على كونه من المثيرات او المحفزات لبدء الاعراض فقط. ولا يغفل هنا تأكيد دور الحالة النفسية في زيادة شدة اعراض الاكزيما. حيث يلاحظ ان مرور الطالب بفترة الامتحانات والضغط النفسي او مرور شخص بأزمة شخصية او بضغوطات نفسية واكتئاب ترافقه زيادة في شدة الاعراض. ويعرف ان التوتر والقلق النفسي يزيدان من فرصة الحك والهرش لمناطق الجسم المصابة بالاكزيما مما يهيج اعراضها ويزيد شدتها. كما ان العلاقة عكسية ايضا، حيث ان اعراض الاكزيما تسبب تدهورا في الصحة النفسية والنشاط الاجتماعي. مما يفسر عزلة المصاب وسوء حالته النفسية وانخفاض ثقته بالنفس والنفور الاجتماعي. وقد بينت دراسة أن الاكزيما من بين أكثر الامراض التي تسبب انخفاضا في جودة الحياة.
