أثار مسلسل “أبو عمر المصري” أزمة بين مصر والسودان، بعد أن استدعت الخرطوم السفير المصري في السودان احتجاجًا على ما تناوله المسلسل.
وقدّمت السفارة السودانية في القاهرة احتجاجًا رسميًا لدى وزارة الخارجية المصرية، حيث يرى السودان أن العمل “أبو عمر المصري” يجسد الخرطوم كبلد يؤوي الجماعات الإرهابية المصرية.
من جهته، رفض المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر وقف عرض مسلسل “أبو عمر المصري”، في ظل الأزمة الدبلوماسية التي أثارها المسلسل بين القاهرة والخرطوم، مؤكدا بحسب بيان صادر اليوم الأحد أن المسلسل بأكمله واضح وصريح وكل ما جاء فيه مُسجل بالحقيقة، وكافة الوقائع التي ذكرها المسلسل ليس فيها أي مخالفات.
وتدور أحداث مسلسل “أبو عمر المصري” حول تأسيس مجموعة من المحامين تنظيمًا سلميًا سعى لإيجاد حلول لمشاكل وقضايا المواطنين البسطاء بعيدًا عن “مافيا” المحاماة وأسعارهم المبالغ فيها، لكن هذا التنظيم أثار غضب الأجهزة الأمنية التي لم تجد وسيلة قانونية لإيقاف نشاط هؤلاء الشباب الحالمين بمجتمع مثالي، فلجأت إلى وسائل أخرى خارج إطار القانون، من خلال تصفية أعضاء هذا التنظيم.