
أظهرت أبحاث بريطانية حديثة أن المراهقين الذين يعانون من الإصابة بحبوب الشباب في وجوههم ومختلف أجزاء جسمهم لا تظهر علامات الشيخوخة على جلدهم، ليظهروا بشكل أصغر سنا لسنوات طويلة.
وكشف بحث قام به مجموعة من العلماء البريطانيين، أن الإصابة بحبوب الشباب فترة المراهقة لم تعد بالمشكلة الكبيرة، حيث إن الإصابة بهذه الحبوب تحمي الشباب مع تقدم أعمارهم من علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وخشونة الجلد وغيرها من العلامات.
ودرس الباحثون من مركز “كينجز كوليدج” بلندن هياكل صغيرة تسمى “التيلومير” وهي عبارة عن أغطية على طرفي الكروموسومات وهي التي تحمي الحمض النووي من التلف، ومع تقدم العمر تبدأ هذه الأغطية في الضعف وهو ما يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة، ولكن بتطبيق هذه الدراسة على المصابين بحبوب الشباب وجدوا أن هذه الأغطية لا تموت وتبقى محافظة على شباب الفرد.
وقال رئيس فريق الباحثين الدكتور “سمون ريبيرو”: “التجربة أثبتت تباطؤ موت خلايا الجلد مع الأفراد الذين يعانون من الإصابة بحبوب الشباب ومع مراعاتهم لصحة بشرتهم لا تظهر عليهم علامات الشيخوخة نهائيا”.