نفى زوج السيدة التي انتشرت قصتها عبر موقع تويتر في هاشتاق حمل اسم “معنفة طريق الأفلاج”، أنه لا صحة لما تم تداوله، مؤكداً أنه سيتخذ الإجراءات النظامية ضد من أساءوا له في مواقع التواصل.

وأوضح الزوج أن ما حدث لا يعدو كونه خلافاً عائلياً وسوء تفاهم، مشيراً إلى أنه اتصل بأهلها وأبلغهم بالأمر، فطلبوا منه الحجز لها في النقل الجماعي وإرجاعها إليهم في قريتهم، فقام بالحجز لها مع أطفالها وأعطاهم مبلغاً من المال وذهب معهم إلى المحطة وانتظر حتى قبل وقت مغادرة الرحلة بـ15 دقيقة.

وأضاف أنه غادر إلى مدينة الرياض بعد الاطمئنان على زوجته وأطفالها، إلا أن ما فاقم المشكلة هو أن زوجته قامت بتعديل رحلتها إلى الرياض بدلاً من قرية أهلها، وأبلغت الشرطة أن زوجها طلقها وضربها ورماها في الصحراء هي وأبناءها، حسب قوله.

ونفى الزوج كل ما قالته زوجته مؤكداً بحسب “سبق” أنه لم يطلقها أو يضربها وأن التقرير الطبي الموجود لدى شرطة الأفلاج يبرئه من ادعاءات الزوجة.

وكانت السيدة قد تقدمت ببلاغ لدى الجهات الأمنية في الأفلاج ذكرت فيه أن زوجها اعتدى عليها بالضرب وتركها مع أطفالها الأربعة بإحدى محطات الوقود بالقرب من محافظة الأفلاج أثناء سفرهم للرياض، وحازت القضية على تداول واسع في هاشتاق “معنفة طريق الأفلاج”.