منبر - القصيم  

روى شاب سعودي يعشق الترحال، قصته مع عجوز فيتنامية تدين بالبوذية استضافها في مزرعته بالقصيم بعد أن كانت أكرمته أثناء وجوده في بلادها وأقام في بيتها لأكثر من 20 يوما.

وأوضح الرحالة المعروف بـ”أبو سعود” أن قصته مع العجوز الفيتنامية بدأت عندما كان في فيتنام وقابلها هناك حيث كان تائها فعرضت عليه استضافته في بيتها لقرابة 21 يوما مشيرا إلى أن تعلم الكثير عندما عاش معهم في بلدهم وكأنه ابن لهم.

وأضاف أنه تمكن من إقناع العجوز من قبول دعوته للقدوم إلى المملكة واستضافتها في مزرعته بالقصيم، مؤكداً أن العجوز على الرغم من أنها تدين البوذية إلا إنها لديها من الاخلاق والتسامح بالقدر الذي شجعه على توطيد علاقته بالاسرة الفيتنامية.

ورد أبو سعود على متابعيه المشككين في أن الأسرة الفيتنامية والعجوز لديهم أطماع في أمواله، أكد الرحالة أن العجوز لم تأخذ منه أي أموال في مقابل استضافتها له بعد عرضه عليها مبلغا من المال، مؤكدا أن لديهم عزة نفس كبيرة.

كما ردّ على من يقول إن القصة كلها تهدف إلى جذب المزيد من المتابعين موضحاً أن جميع المشاهير يحرصون على زيادة متابعيهم، وهذا ليس شيئاً سيئاً، كما أن نشر الإعلانات أمر طبيعي يقوم به جميع المشاهير.

من جهتها، أكدت العجوز الفيتنامية التي يطلق عليها اسم “أم لولوة” أنها سعيدة جدا بوجودها في المملكة العربية السعودية بوجه عام، والقصيم على وجه الخصوص، مشيرا إلى أنها تعلمت الكثير أثناء وجودها في مزرعة “أبو سعود”.

روى شاب سعودي يعشق الترحال، قصته مع عجوز فيتنامية تدين بالبوذية استضافها في مزرعته بالقصيم بعد أن كانت أكرمته أثناء وجوده في بلادها وأقام في بيتها لأكثر من 20 يوما.

وأوضح الرحالة المعروف بـ”أبو سعود” أن قصته مع العجوز الفيتنامية بدأت عندما كان في فيتنام وقابلها هناك حيث كان تائها فعرضت عليه استضافته في بيتها لقرابة 21 يوما مشيرا إلى أن تعلم الكثير عندما عاش معهم في بلدهم وكأنه ابن لهم.

وأضاف أنه تمكن من إقناع العجوز من قبول دعوته للقدوم إلى المملكة واستضافتها في مزرعته بالقصيم، مؤكداً أن العجوز على الرغم من أنها تدين البوذية إلا إنها لديها من الاخلاق والتسامح بالقدر الذي شجعه على توطيد علاقته بالاسرة الفيتنامية.

ورد أبو سعود على متابعيه المشككين في أن الأسرة الفيتنامية والعجوز لديهم أطماع في أمواله، أكد الرحالة أن العجوز لم تأخذ منه أي أموال في مقابل استضافتها له بعد عرضه عليها مبلغا من المال، مؤكدا أن لديهم عزة نفس كبيرة.

كما ردّ على من يقول إن القصة كلها تهدف إلى جذب المزيد من المتابعين موضحاً أن جميع المشاهير يحرصون على زيادة متابعيهم، وهذا ليس شيئاً سيئاً، كما أن نشر الإعلانات أمر طبيعي يقوم به جميع المشاهير.

من جهتها، أكدت العجوز الفيتنامية التي يطلق عليها اسم “أم لولوة” أنها سعيدة جدا بوجودها في المملكة العربية السعودية بوجه عام، والقصيم على وجه الخصوص، مشيرا إلى أنها تعلمت الكثير أثناء وجودها في مزرعة “أبو سعود”.