كشف الموقع الأمريكي “لونج وار جورنال”، أن إيران تدعم الحوثيين في اليمن بصواريخ سام وسكود المحظورة من قِبل مجلس الأمن، بموجب القرارات التي أصدرها حول الحرب في اليمن.
وأشار الموقع إلى أن السعودية عثرت على رؤوس تلك الصواريخ المقذوفة على مدن المملكة، وهي تحمل حروفًا وأرقامًا فارسية، كدليل واضح على تبعيتهم لدولة إيران.
وحدد الموقع مواصفات الصواريخ المستخدمة في اليمن من قِبل الحوثيين، قائلًا: “إن إيران تدعم المجموعة الإرهابية بصواريخ تضرب أهدافًا جوية وأهدافًا قريبة سطحية”.
وأشار الموقع إلى أن إيران تقدم للحوثيين الصاروخ “صياد 2” أرض-جو المتوسط المدى، الذي بدأ إنتاجه في إيران في نوفمبر 2013 ويبلغ طوله 5 أمتار، ويصل مداه 80 كيلومترًا إلى 150 كيلومترًا، ويمكنه الوصول إلى ارتفاعات تُراوِح بين 20 ألف متر و30 ألفًا، حاملًا رأسًا حربيًّا شديد الانفجار.
ومثل معظم الأسلحة الإيرانية، يعود تاريخ تصنيع صاروخ “صياد2” لصاروخ أمريكي الصنع، كانت استوردته البحرية الإيرانية من الولايات المتحدة قبل الثورة الإسلامية عام 1979، وفي عام 2013، انضم الصاروخ “صياد 2” لمنظومة الدفاع الإيرانية “تالاش” والذي طورته فيما بعد لصاروخ “صياد 3”.
وتابع الموقع الأمريكي: “بالإضافة إلى الدعم السياسي للحوثيين، فإن إيران دعمت المجموعة الإرهابية بأسلحة خفيفة مختلفة، مثل أسلحة وبنادق قنص، وقنابل صاروخية، ونسخ إيرانية من الأسلحة الأمريكية والروسية المضادة للدبابات، كما أنها زودت المتمردين الحوثيين بالقوارب الانتحارية، والطائرات من دون طيار، وكذلك القنابل التي تزرع على جوانب الطرق، علاوة على ذلك، فإن إيران تساعد في تحسين فاعلية الصواريخ المملوكة لدى الحوثيين”.
وأوضح الموقع أن صاروخ “بركان 2 إتش” الباليستي المنتشر بشكل كبير في شبه الجزيرة العربية، يعتبر سلاح حيوي لمساعدة الحوثيين في عملياته بضرب الأهداف السطحية القريبة، وهو ينتمي لعائلة صواريخ سكود.
من ناحية أخرى، يتمكن الصاروخ صياد من عائلة سام، بضرب الأهداف الجوية، وكلاهما ينتهك قرارات مجلس الأمن في العمليات باليمن.