قد تكون تشنجات الرقبة مؤلمة جداً أو حتى قد تتسبب في الشعور بالدوخة والدوار، ولكن الجيد هنا هو أن تشنجات الرقبة غالباً ما تستجيب بشكل إيجابي لعلاجها بمجموعة من الوصفات الطبيعية والتمارين والممارسات البسيطة.
أعراض مرافقة لتشنج الرقبة المفاجئ
قد تتسبب تشنجات الرقبة الناتجة عن انقباض مفاجئ في العضلات بمجموعة من الأعراض المرافقة التالية:
ألم حاد ومفاجئ.
- مشاكل في تحريك الرقبة والكتفين.
- زيادة حدة الألم حال القيام بتحريك العنق أو الكتفين.
- صداع وألم في الرأس.
- دوار ونوع من النمنمة في أسفل الرقبة.
- أسباب تشنج الرقبة
- لتشنجات الرقبة العديد من الأسباب والعوامل التي تحفز حدوثها، وهذه تشمل:
- حركة مستمرة في الرقبة وعلى مدى فترات طويلة.
- الجلوس أمام شاشة الحاسوب لفترات طويلة.
- التقلب بشكل مفاجئ أثناء النوم.
- وضع ثقل وحمل زائدين على الأكتاف، كما في حالة حقيبة الظهر الثقيلة.
- حمل غرض ثقيل على جهة واحدة من الكتف فقط، وعدم توزيع الثقل بين الكتفين.
- استعمال الهاتف النقال بإسناده لفترات طويلة على الرقبة.
- التوتر والضغط العاطفي.
- التشنجات الناتجة عن التمارين الرياضية.
- وضعية جسد سيئة.
- التجفاف.
ومع أن الأسباب أعلاه تعتبر شائعة وغير خطيرة، إلا أن هناك أسباباً خطيرة لتشنجات الرقبة، تشمل:
- المصع أو التعرض لصدمة ما.
- التهاب السحايا.
- التهاب الفقرات التصلبي.
- الصعر التشنجي.
- مشاكل المفاصل التي تؤثر على الفكين.
- بعض مشاكل العمود الفقري.
- الانزلاق الغضروفي.
- علاج تشنج الرقبة
قد تساعد بعض الأدوية والعلاجات الطبية في التخفيف من تشنجات الرقبة وعلاجها، مثل:
الأدوية المضادة للالتهابات.
مسكنات الألم العادية.
الأدوية المرخية للعضلات.
حقن مخدرة خاصة في بعض الحالات الحادة.
وقد يلجأ الطبيب لعلاج المصاب عبر بعض طرق وأساليب العلاج الطبيعي.