روى وزير الدولة للشؤون الإفريقية، السفير السعودي السابق في القاهرة، أحمد قطان كيف عاش طفولته في العاصمة المصرية، عندما ذهب إليها مع والديه وإخوته، ومكث فيها طالبا حتى التخرج في الجامعة.
وأوضح قطان خلال استضافته في برنامج “معكم” على قناة CBC المصرية أنه حضر إلى مصر عام 1959م، حينما كان عمره 6 سنوات، والتحق هو وإخوته بمدرسة دار التربية، التي تملكها أستاذة التربية المعروفة نوال الدجوي في القاهرة، وأن القسم الخاص بالصغار كان في حي الزمالك، حيث مكث هو وإخوته 3 سنوات للدراسة بذلك القسم.
وأضاف أنه عاد لدار التربية ودرس بها حتى أنهى المرحلة المتوسطة “الإعدادية”، وعاش تلك المدة مع والدته وإخوته، وكان سبب دراستهم في مصر أن والده تعلّم في بداية حياته في مصر، فرأى مناسبة المناخ العلمي والدراسي في مصر لهم، ولم يكن للوالد عمل في مصر في ذلك الوقت.
وأشار إلى أن في تلك الفترة الذهبية، تواجد عدد كبير من الوزراء السعوديين الذي درسوا وتخرجوا في الجامعات المصرية، ومنهم الوزير أحمد زكي يماني، والشيخ عبدالرحمن منصوري، وغازي القصيبي، كلهم درسوا في مصر سنوات طويلة، حيث كانت قبلة للسعوديين.
وبيّن قطان أنه وأسرته مكثوا في مصر حتى عام 1967م وعادوا للمملكة بسبب الحرب في تلك السنة، ثم عادوا لاحقا للدراسة، وأن والده لم يكمل الدراسة الجامعية واكتفى بالثانوية ثم توجه للعمل بالتجارة، مثل إخوة قطان، وأن حب الوالد للقاهرة هو ما دعاه إلى إحضارهم إليها، ليدرسوا فيها حتى الحصول على الشهادة الجامعية، مضيفا في لمحة طريفة أنه كان “طفل شقي” في صغره.
الوزير #أحمد_قطان يحكي ذكريات طفولته في #مصر #معكم_منى_الشاذلي pic.twitter.com/BreEtVu1yT
— برنامج معكم مني الشاذلي (@Ma3komMona) March 30, 2018