
تسارعت الأحداث في أمر اهتمام نادي الجزيرة الإماراتي بلاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم سلمان الفرج، بعد أن كشفت مصادر بأن النادي الإماراتي مستعد لتقديم مالا يقل عن 10 ملايين ريال في الموسم الواحد للاعب وبعقد لمدة لا تزيد عن 3 سنوات، متى ما وافق الهلال على بيع المدة المتبقية من عقد لاعبه.
ويتبقى على نهاية عقد سلمان الفرج مع الهلال الذي جدده في يناير 2014 قرابة 9 أشهر، دون أن يصل الطرفين إلى صيغة اتفاق على التجديد حتى الآن، علما أن العرض الرسمي الذي قدمه الهلال للتجديد مع الفرج يقل عما يستعد النادي الإماراتي لتقديمه.
ولم يصدر عن الجزيرة الإماراتي أي تأكيد رسمي على هذه القضية أو سير المفاوضات بين الطرفين، بيد أن الإعلامي الإماراتي عبدالله الكعبي أجرى لقاء مختصر مع أحمد سعيد مدير الفريق الإماراتي، لسؤاله عما يتردد بشأن انتقال الفرج.
ولم ينفي أو يؤكد أحمد سعيد المفاوضات، إلا أنه أشاد بإمكانات الفرج، معربا عن تمنياته بانضمامه إلى الفريق كونه لاعب معروف، مبينا أنه في حال ورود أي أخبار رسمية سيتم الإعلان عنها.
من جهة أخرى وفي شأن هلالي مختلف، وصل الهلال إلى صيغة اتفاق مع محمد البريك لتجديد عقده، حيث أكدت مصادر مقربة من البيت الهلالي أن رغبة البريك في الاستمرار كان لها دور بارز في التقاء الطرفين عند نقطة اتفاق.