اتهمت الحكومة اليمنية، مليشيات الحوثي الانقلابية، بوضع “العراقيل والعوائق أمام عمل منظمات الأمم المتحدة الإغاثية فى اليمن”، وحملتها المسؤولية الكاملة عن إعاقة العمل الإنساني فى المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
واستنكر وزير الإدارة المحلية اليمني ورئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، فى بيان أوردته قناة “العربية” الإخبارية اليوم الجمعة، إقدام الحوثيين على اختطاف اثنين من موظفي الأمم المتحدة، إضافة إلى اختطاف موظف ثالث أواخر الشهر الماضي.
ودعا البيان، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارك لوكوك، “بسرعة التدخل للإفراج عن الموظفين الأمميين وإنهاء معاناتهم، وتحميل مليشيات الحوثي المدعومة من إيران مسؤولية هذه الأعمال الإرهابية“.
وكانت رسالة وجهتها جهات أممية فى صنعاء، إلى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان، أندرو جيلمور، أبلغته بواقعة خطف الحوثيين موظفين اثنين تابعين للأمم المتحدة، وأشارت الرسالة المؤرخة فى 5 مارس، إلى مخاوف من بينها اعتداءات يتعرض لها الموظفون الأمميون فى الوكالات الإنسانية، إثر اعتداءات طالت 8 موظفين في صنعاء وإب والحديدة، فضلاً عن تهديدات وتحريض ضدهم.