أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الجمعة، أن 30 شخصا على الأقل من اللاجئين والمهاجرين الأفارقة غرقوا قبالة سواحل محافظة عدن، جنوبي اليمن مطلع الأسبوع الجاري.
وقالت المنظمة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، “أبلغ الناجون موظفي الأمم المتحدة وشركائهم إن القارب المزدحم كان يضم على الأقل 152 صومالياً وإثيوبيا غادروا الثلاثاء الماضي من ساحل البريقة عبر خليج عدن نحو جيبوتي”.
وبحسب البيان، “يعتقد بأن القارب كان يدار من قبل مهربين حاولوا ابتزاز المهاجرين واللاجئين للحصول على المزيد من المال، وسط تقارير تفيد بأنهم اطلقوا النار على ركاب القارب”.
وأوضح البيان، أن من بين الركاب “101 اثيوبيا و 51 صومالياً، غرق منهم على الأقل 30 شخصاً”. وأكد البيان، أن منظمة الهجرة الدولية وشركائها يعملون مع خفر السواحل اليمني لمواصلة فهم ما حدث، في حين لا تزال الفرق التابعة لهم مستمرة في تقديم المساعدات الطارئة للناجين.وحذرت المنظمة من أن النزاع في اليمن وانعدام الأمن يعرض اللاجئين والمهاجرين لمخاطر كبيرة من بينها الاعتقال التعسفي والاحتجاز والاتجار والترحيل.
وخلال العام الماضي ذكر البيان، أن أكثر من 87 ألف من المهاجرين واللاجئين تعرضوا للخطر، أثناء محاولتهم الوصول إلى اليمن من القرن الأفريقي عبر القوارب ،على الرغم من النزاع الدائر في اليمن وتدهور الأوضاع الإنسانية.وتشهد اليمن حربا عنيفة منذ نحو ثلاثة أعوام بين القوات الحكومية مسنودة بقوات التحالف العربي من جهة، ومسلحي الحوثيين من جهة ثانية، خلفت أضرار مادية وبشرية كبيرة، فضلاً عن تردي الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.
