باءت محاولات الوساطة التي تمت بالأمس بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيا الحوثي بالفشل ، حيث تقدمت 3 وساطات إلا أنها لم تصل لأي حل ولم تستطع السيطرة على الوضع أو الوصول إلى أي تهدئة أو اتفاق .
وتجددت المواجهات كل ساعتين أو ثلاث في الأحياء التي يسيطر عليها صالح واتباعه، وهي الحي السياسي – الجزائر – وتمتد المواجهات إلى جولة المصباحي وحي عصر وجولة الرويشان باتجاه منزل صالح غربي سوق الكميم.
وتشير المعلومات إلى أن اتباع صالح سيطروا على أحد مقرات الحوثيين بالحي السياسي في عمارة الروحاني – جوار مدرسة ابن ماجد ، وأنه منذ الساعة الواحدة فجر اليوم السبت امتدت المواجهات بين اتباع صالح والحوثي إلى دار سلم والحثيلي وشارع خولان ولا تزال الاشتباكات حاميةً ومستمرةً.
وأنزل الحوثيون 4 دبابات إلى شوارع حده، لتخويف العامة في صنعاء وإرهابهم لكي لا يقفوا في صف صالح واتباعه، واتجهت إحدى الدبابات إلى الحي السياسي لكنها لم تستطع الدخول.
وأفاد شهود عيان بأن الوضع العام في صنعاء مأساوي، والناس في حالة خوف وهلع غير مسبوق، وخوف من حرب طاحنه في صنعاء، فيما رفضت الغالبيةُ من قوات النجدة والشرطة العسكرية أوامر القيادات الحوثية للهجوم الليلة على الحي السياسي وجامع الصالح وبدأت بالتمرد في بعض الوحدات ضد الحوثي في صنعاء.