وضع جيمي ماكغولدريك منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ، في ورطة جديدة بعد أن قدم الأسبوع قبل الماضي تقريراً مضللا عن اليمن استقى جل معلوماته من مصادر غير موثوقة.
وقال مراقبون للشأن اليمني أن ماكغولدريك حشد قنوات فضائية داعمة للانقلابيين لتمرير تقاريره المغلوطة ضد الشرعية والتحالف في اليمن.
وأشاروا إلى أن منسق الأمم المتحدة في اليمن لم تتواصل الحكومة الشرعية والتحالف معه، كما أنه يهمل تقارير تؤكد انتهاكات الانقلابيين، وهذا ما يضع علامة استفهام حول المهام التي ينفذها.
ووفقا للمراقبين فإنه نسق مع الانقلابيين في إعداد تقاريره وتلقى معلوماته من منظمات صنعاء فقط وفي ذات الوقت لا يتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في مناطق الحكومة الشرعية.
وحسب تقارير إعلامية فإن جيمي ماكغولدريك يعجز عن التحرك هو وفريقه الأممي إلا وفق تصريحات مرورية من قبل الحوثيين ما دفعه للاعتماد على مؤسسات مجتمع مدني مشبوهة تابعة للحوثيين لرفع تقاريره المغلوطة ولإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الحرب.
وخلال الفترة الماضية نهب الحوثيون أدوية الكوليرا المقدمة من التحالف العربي ومن مركز الملك سلمان للمرضى إلاأن جيمي ماكغولدريك لزم وفريقه الصمت تجاه هذه التجاوزات الخطيرة.
وقال نشطاء سياسيون إن صمت منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أمام هذه التجاوزات الخطيرة مثل غطاء دوليًا لحرمان تعز المحاصرة من المساعدات وذهابها إلى الموالين للحوثي فقط.
وأكدوا أن سكوت جوني عن الوضع الإنساني المأساوي في تعز وتجاهله للحصار المفروض عليها فاقم معاناة مواطني محافظة تعز لتستمر الكارثة التي تشهدها المدينة منذ عامين.
كما استهجن رواد ونشطاء مواقع التواصل صمت منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جيمي ماكغولدريك أمام انتهاكات الحوثي لتجنيد الأطفال دون تحرك.


