• نحن
  • إتصل بنا
  • اعلاناتكم
  • واتساب 0570670909
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

تسجيل جديد

عفواً ، التسجيل مغلق الآن يرجى المحاولة في وقت لآحق .

دخول الأعضاء

اسم المستخدم

كلمة المرور

فقدت كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. سيتم إرسال رابط إلى بريدك الإلكتروني تستطيع من خلاله إنشاء كلمة مرور جديدة.
صحيفة منبر الإلكترونية
    |   ديسمبر 23, 2025 , 20:34 م
  • محليات
    • اخبار
    • تقارير و تحقيقات
    • قضايا إنسانية
  • العالم
  • ثقافة و فن
  • التعليم
  • رياضة
  • المقالات
    • مقالات عامة
    • مقالات رياضية
  • مجتمعنا
    • أحوال الناس
    • الشباب
    • المرأة
  • مغردون
  • الاستديو
    • الفيديو
    • الصوتيات
    • الصور
  • منوعات
  • إضاءات
  • التسويق
  • المزيد
    • أخبار التقنية
    • أخبار السياحة
    • أخبار الصحة
رئيس التحرير : محمد أحمد القرني @mgarni15

خادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء .. ويصدر عددًا من القرارات

آخر الأخبار > يوسف.. ندَى الثقة ورفيقُ الموهبة
23/12/2025   8:34 م

يوسف.. ندَى الثقة ورفيقُ الموهبة

+ = -
mohamed sabeg
بقلم / هادي بن علي الزبيدي  

هناك أشخاصٌ يمرّون في الحياة مرور الظلال، لا يتركون أثراً ولا يغيّرون شيئاً، وهناك آخرون يجيئون كأنهم هديةٌ من القدر، يحملون في حضورهم معنى، وفي كلماتهم نوراً، وفي مواقفهم ما يجعل الأيام أكثر اتزاناً. ومن بين هؤلاء يبرز يوسف حامد الشيخي، الرجل الذي لا يرى بعين العابر، ولا يمرّ مرور المألوف.
لم يكن يرى الموهبة حين تكتمل، بل حين تكون بذرةً صغيرة تبحث عمّن يلتقطها. كان يدرك أن في كل إنسان قدرةً تنتظر من يوقظها، وأن في كل روحٍ صوتاً يحتاج إلى من يسمعه. لذلك لم يكن يشجّع بالكلام وحده، بل بالفعل؛ يمنح الثقة، ويفتح الأبواب، ويضع بين يدي الموهوبين مساحةً تكفي ليظهروا كما ينبغي.
كان يوسف متمكناً من العربية تمكّن العارف بأسرارها، العائش في ظلالها، المتنفس من حروفها. لا يتعامل مع اللغة كأداة، بل كرفيقةٍ لها هيبتها وجمالها. وحيثما حلّ، حلّ معه احترامٌ للكلمة، ووقارٌ للمعنى، وذائقةٌ لا تخطئ جمال البيان.
ولم يكن من أولئك الذين يقفون في المقدمة وحدهم، بل من الذين يمدّون أيديهم ليصعد غيرهم. كان يؤمن أن القيادة ليست سلطة، بل مسؤولية، وأن القائد الحقيقي هو من يترك خلفه أثراً لا منصباً. لذلك لم يكن يوجّه فحسب، بل يفوّض، ولا يراقب ليحاسب، بل ليطمئن. يعطي الفرصة كاملة، ويمنح الثقة كاملة، ويقف خلف من ينهض، لا أمامه.
وهناك من يترك أثراً يشبه الندى: خفيفاً، ناعماً، لكنه لا يزول. وكان يوسف كذلك. يترك في النفوس يقيناً بأن الموهبة حين تجد من يراها تتحول إلى طريق، وأن الثقة حين تُمنح بصدق تصبح سلّماً يرتقي به الإنسان. ولذلك يبقى أثره ممتداً، لا تحدّه لحظة، ولا يطويه غياب.
فالحديث عنه ليس وصفاً لرجلٍ مرّ، بل اعترافٌ بفضلٍ باقٍ. فبعض الأشخاص لا يمرّون في حياتنا، بل يضيفون إليها، وبعض القلوب لا نذكرها، بل نرتقي بذكراها. ويوسف واحدٌ من أولئك الذين يليق بهم الامتنان، ويليق بهم أن تُكتب فيهم الكلمات كما تُكتب القصائد.

آخر الأخبار, أخبار, التعليم
هادي بن علي الزبيدي, يوسف.. ندَى الثقة ورفيقُ الموهبة

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/454423.html

المحتوى السابق المحتوى التالي
يوسف.. ندَى الثقة ورفيقُ الموهبة
رئيس جامعة الملك سعود المكلف يفتتح مؤتمر نحو مستقبل تعليمي منافس عالميًّا
يوسف.. ندَى الثقة ورفيقُ الموهبة
دراسة جديدة تتتبع تطور تنوع النباتات الجبلية على الأرض

للمشاركة والمتابعة

  • التعليقات
  • تعليقات الفيس بوك

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأقسام الرئيسية
    • أخبار
    • أخبار دولية
    • ثقافة و فن
    • أخبار إقتصادية
    • المجتمع
  • الأقسام الفرعية
    • المقالات
    • الفيديو
    • الصوتيات
    • الصور
    • الملفات

صحيفة منبر الإلكترونية

Copyright © 2025 www.mnbr.news All Rights Reserved.

جميع الحقوق محفوظة لـ ترانا لتقنية المعلومات

Powered by Tarana Press Version 3.3.1
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس