عرّفت نورة الأشولي زوار معرض جدة للكتاب 2025 بعوالم أدب اليافعين والأطفال، في ورشة بعنوان “بناء القصة المصورة”، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض، وهو نشاط شهد إقبالًا من الفئة العمرية المستهدفة.
وتناولت الورشة نبذة موجزة عن تاريخ القصة المصورة وأنماطها، مع استعراض نماذج عالمية ومحلية، وتضمن النشاط عدة تمرينات عملية، منها: “ارسم نفسك وأنت تتحول إلى نخلة”، وآخر بعنوان “ارسم الموقف”، تلاها سرد لمراحل بناء القصة المصورة من تجربة المتحدثة.
وذكرت الأشولي أن تاريخ القصة المصورة يعود إلى نهايات القرن الثامن عشر، حيث تُنسب أولى القصص المصورة الأوروبية إلى الفنان رودلف توبفر، مشيرةً إلى أن التطورات التقنية ساهمت في تجديد هذا الفن.
وأوضحت أن الشخصيات والخطوط وبالونات الحديث والمؤثرات الصوتية تُعد من العناصر الأساسية للقصة المصورة، ولا يمكن لأي قصة أن تقف على قدميها دونها، بغض النظر عن ترتيبها أو طغيان أحد هذه العناصر على غيره.
وأُجريت في الورشة تمرينات متنوعة لاقت تفاعل الحضور، خاصة الأطفال، باستخدام عدد من إصدارات الأعمال القصصية المصورة، أعقبها حديث للأشولي حول تجربتها في كتابة هذه القصص.
ويختتم معرض جدة للكتاب 2025 فعالياته يوم السبت 20 ديسمبر، بعد عشرة أيام حافلة بالحضور الكثيف والفعاليات الثقافية المتنوعة، بمشاركة 1000 دار نشر سعودية وعربية قدمت للزوار أحدث إصداراتها.


