أكد نائب أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، أن المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – يحفظهما الله – أولت خدمة المقدسات وقاصديها اهتمامًا خاصًا وجعلتها على هرم الأولويات، وسخّرت كافة الإمكانات لتطويرها والعناية بها.
وأشار سموه إلى أن هذه الرعاية لم تقتصر على التوسعات والمشروعات الكبرى، بل شملت أدق التفاصيل التي تمس راحة القاصدين وتمكنهم من أداء عباداتهم في أمن وطمأنينة وراحة. وأضاف سموه أن القيادة الرشيدة – أيدها الله – ستواصل هذا النهج انطلاقًا من استشعار عِظم المسؤولية وشرف الخدمة التي اختصّها الله بها.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماعًا بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، المهندس غازي بن ظافر الشهراني، حيث اطلع على أبرز الأعمال والبرامج التشغيلية والخدمات النوعية المقدمة لضيوف الرحمن، وما تشهده منظومة العناية بالحرمين من تطوير مستمر يواكب تزايد أعداد القاصدين. كما جرى استعراض مبادرات الهيئة الهادفة إلى رفع كفاءة الأداء وتحسين جودة الخدمات المقدمة بشكل مستمر.


