عقدت جمعية المودة للتنمية الأسرية اجتماع مجلس إدارتها السابع في دورته الرابعة، بحضور أعضاء المجلس: م. فيصل بن سيف الدين السمنودي، أ. زهير المرحومي، أ. خالد قامة، م. هشام الخريجي، م. ياسر بكر، أ. فهد مؤمنة، وأ. أحمد باسودان، حيث ناقش المجلس حزمة من الملفات الاستراتيجية التي تعكس توجهات المودة نحو تعظيم أثرها الوطني والإقليمي، وتعزيز كفاءتها المؤسسية في خدمة الأسرة وتمكينها وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
واستهل الاجتماع سعادة رئيس مجلس الإدارة المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي بكلمة أكد فيها مواصلة الجمعية تطوير منظومة العمل المؤسسي، ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للأسرة، وتعزيز الابتكار في برامج التوعية والدعم والتمكين، بما يضمن زيادة الوصول وتحقيق أثر اجتماعي أعمق يواكب الرؤية والرسالة الجديدة للمودة.
واستعرض المجلس متابعة تنفيذ التوصيات السابقة، ثم ناقش ملخص الأداء الاجتماعي والمؤسسي والمالي حتى الربع الثالث 2025م، والذي أظهر تقدماً في مؤشرات الأثر ونمواً في حجم المستفيدين وتطوراً في كفاءة العمليات التشغيلية للمحافظ والمبادرات. كما اطلع المجلس على تحليل الوضع الراهن للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
كما ناقش المجلس تحليل القضايا الواردة المؤثرة على استقرار الأسرة خلال العام، وأولويات التدخل المبني على البيانات، إلى جانب التركيز على نمو أصول صندوق المودة الوقفي كمسار استراتيجي يدعم الاستدامة المالية للجمعية، إضافة إلى استعراض ملامح خطة العام 2026م بما تتضمنه من مبادرات وطنية ومشاريع ابتكارية تعزز الأثر المؤسسي.
كما وافق المجلس على اعتماد إضافة أعضاء جدد للجمعية العمومية، واستعرض ما يستجد من أعمال قدمها أعضاء المجلس، ضمن توجه يرسخ الحوكمة ويعزز مشاركة أصحاب المصلحة.
ويجسد هذا الاجتماع التزام جمعية المودة بدورها الوطني في تطوير أنظمة وبرامج الأسرة، وتنفيذ مبادرات تنموية مبتكرة تعتمد على البيانات وتعزز جودة حياة الأسرة واستقرارها، وتواكب توجه المملكة نحو بناء مجتمع حيوي مزدهر.


