حققت جامعة أم القرى إنجازًا أكاديميًا جديدًا بإحرازها مركزًا متقدمًا ضمن فئة (251–300) في تصنيف التايمز العالمي للتخصصات البينية لعام 2026، وذلك من بين (1267) جامعة شملها التصنيف على مستوى العالم.
ويُعد هذا التقدم مؤشرًا مهمًا على تطور الأداء التعليمي والبحثي بالجامعة، وفاعلية برامجها التي تسهم في تعزيز قدراتها التنافسية عالميًا.
ويعكس هذا التصنيف اهتمام جامعة أم القرى بتطوير برامجها الأكاديمية بما يواكب متطلبات سوق العمل ويرتقي بمعايير الجودة، إضافةً إلى حرصها على دعم الإنتاج المعرفي وتعزيز حضورها البحثي على المستويين المحلي والدولي، كما يُبرز الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة في تبنّي نهج متعدد التخصصات، يُتيح للطلبة والباحثين فرصًا أوسع للابتكار وتطوير الحلول وفق منظور تكاملي.
وأكّدت الجامعة أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة العمل المنهجي على تطوير المناهج، وتشجيع البحث العلمي، وتوسيع الشراكات الدولية، بما يسهم في ترسيخ موقعها بين أبرز المؤسسات الأكاديمية عالميًا، ويدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الارتقاء بجودة التعليم العالي وتعزيز مخرجاته.
وتواصل جامعة أم القرى تنفيذ خططها الإستراتيجية الرامية إلى تحقيق مزيد من التقدم في التصنيفات العالمية، وتوفير بيئة تعليمية وبحثية تسهم في تخريج كفاءات وطنية قادرة على المنافسة والإسهام في التنمية المستدامة.


