أشاد عددٌ من الطواريح بالدعم والتسهيلات التي يقدمها نادي الصقور السعودي، مؤكدين أن مزاد الطرح المحلي أسهم في تنظيم سوق الشواهين وتطويره، ووفّر خدمات النقل والسكن وتوثيق البيع، وإتاحة منصة بيع تنافسية تُبث فعالياتها عبر القنوات التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح الطاروح بندر علي غوير، الذي طرح حتى الآن أغلى صقر في مزاد نادي الصقور السعودي 2025 بقيمة 361 ألف ريال أنه من المتابعين الدائمين للمزاد منذ انطلاقته، وسبق أن شارك فيه خلال أعوام سابقة، منها مزاد 2020 الذي باع فيه صقرًا بقيمة 88 ألف ريال، مؤكدًا أن المزاد يشهد تطورًا كبيرًا عامًا بعد عام، وتسهيلاته تسعد الطواريح، ولا سيما الشفافية العالية في البيع.
من جهته بين الطاروح تركي لافي العنزي صاحب ثاني أغلى صقر في المزاد بقيمة 360 ألف ريال أنه يشارك لأول مرة بعد ما لمسه من سمعة واسعة وفوائد اقتصادية عاد بها المزاد على الطواريح، قائلًا: “منذ لحظة طرح الصقر قررنا التوجه مباشرة إلى المزاد، والحمد لله كانت الصفقة ناجحة ومرضية”.
فيما أشار الطاروح منصور السعيد إلى الدور المهم الذي يؤديه النادي في تسهيل رعاية الصقر منذ لحظة إبلاغه بالطرح، حيث تتولى فرق النادي العناية بالصقر وترحيله واستضافة الطاروح وتوفير السكن ومتابعة إجراءات البيع حتى اكتمالها، مفيدًا أن هذه الخدمات خففت كثيرًا من الأعباء التي يتحملها الطواريح عادة.
بدوره أعرب الطاروح هجرس محمد الصخابرة عن سعادته بمستوى التنظيم في المزاد، مثمنًا جهود النادي وبرامجه التي تعزز هذا الموروث وتسهم في نقله للأجيال.
فيما أكد الطاروح جفين العازمي رضاه عن الصفقة التي أبرمها لبيع فرخ الشاهين، مشيرًا إلى أن الأسعار في المزاد ممتازة، والصفقة كانت مرضية جدًا، معربًا عن شكره للنادي على ما يقدمه من خدمات للطواريح.
يُذكر أن مزاد نادي الصقور السعودي 2025 ينظمه النادي في مقره بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، بالتزامن مع موسم الطرح السنوي في المملكة الممتد من الأول من أكتوبر حتى 30 نوفمبر الجاري.
