كشف الدكتور بدر البدر، عن كواليس القرار التاريخي بدخول الإنترنت إلى المملكة في عام 1997، مؤكدًا أن تلك المرحلة كانت نقطة تحول كبرى في حياة السعوديين وفي مسار التنمية الرقمية للمملكة.
وأوضح البدر خلال ظهوره في برنامج «مسك في الصورة»، أن فكرة إدخال الإنترنت واجهت في البداية بعض التحفظات من الجهات الأمنية بسبب المخاوف من أضراره المحتملة، إلا أن النقاش استند إلى موازنة دقيقة بين السلبيات والفوائد المتوقعة.
وأضاف: «كنتُ عائدًا من أمريكا آنذاك، حيث كان الإنترنت في بداياتها حتى هناك، وكان الطموح أن تصل هذه التقنية إلى السعودية رغم كل التحديات».
وأشار إلى أن القرار حُسم بعد عرضٍ قدمه أمام الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – عندما كان وليًا للعهد، بمشاركة الدكتور محمد السويل والدكتور صالح العدل، حيث تم تقديم نموذج حي للمحتوى المفيد والمحتوى الضار على الشبكة، وهو ما ساعد على اتخاذ القرار بالسماح بدخول الإنترنت للمملكة. وختم البدر حديثه بالقول إن تلك اللحظة كانت “علامة فارقة” في حياته الشخصية والمهنية، وأسهمت في فتح آفاق جديدة للتطور التقني في السعودية.


