في مشهد يختصر أسمى معاني الإيثار والإنسانية، شهدت محافظة الطائف قصة استثنائية تملؤها مشاعر الود والتكاتف، حين قررت الزوجة الأولى التبرع بجزء من كبدها لإنقاذ حياة زوجة زوجها الثانية، في خطوة كسرت حاجز الغيرة والمنافسة المعتاد في مثل هذه المواقف.
ووفقا لـ”الاخبارية”، تعود فصول القصة إلى معاناة استمرت سبع سنوات عانت خلالها الزوجة الثانية من فشل كلوي وتليف في الكبد، قبل أن تبادر الزوجة الأولى “أم تركي” بالتبرع بجزء من كبدها لإجراء عملية زراعة ناجحة أعادت الأمل لحياة ضرتها. ولم يقف العطاء عند هذا الحد، إذ بادر الزوج لاحقًا بالتبرع بإحدى كليتيه، بعدما كانت الزوجة الثانية بحاجة ماسة للزراعة العاجلة، لينهي بذلك معاناتها مع جلسات الغسيل الكلوي التي كانت تخضع لها ثلاث مرات أسبوعيًا.
الزوجة الأولى أكدت أن مبادرتها جاءت عن قناعة وحب، ووصفت ضرتها بأنها “أقرب من الأخت”، مشيرة إلى أن الهدف الأسمى كان نيل رضا الله وإحياء نفس كانت على حافة الهلاك.
في لفتة إنسانية.. الزوجة الأولى تتبرع بجزء من كبدها لإنقاذ حياة ضرتها #الإخبارية pic.twitter.com/IpTg4Q5iMu
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 13, 2025


