نظّمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” اليوم، لقاءً بعنوان “التحول المؤسسي وتطوير الأعمال: تحوّل نحو أثر مستدام”، بحضور قيادات المؤسسة ومنسوبيها، ضمن جهودها لتكريس ثقافة التحول وتعزيز الأداء المؤسسي.
وأكد الأمين العام لـ”موهبة” عبدالعزيز الكريديس، أن التحول المؤسسي يمثل لحظة التقاء بين القيم والطموحات والرسالة، مشيرًا إلى أن “موهبة” تتجه بثقة نحو تحقيق أثر مستدام في تنمية رأس المال البشري المتميز، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وسلّط الضوء على الدور الرائد لـ”موهبة” في تنمية القدرات البشرية، من خلال منظومة وطنية متكاملة لاكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين في مختلف المراحل العمرية، عبر برامج نوعية وشراكات إستراتيجية محلية وعالمية، تسهم في إعداد جيل مبدع ومؤهل لقيادة مسيرة التطوير والابتكار.
واستعرض الكريديس ملامح المرحلة المقبلة من مسيرة “موهبة”، مؤكدًا أن المؤسسة لا تنظر إلى التحول استجابة للتحديات بل فرصة للمبادرة نحو مستقبل أكثر مرونة وفعالية.
وكان الأمين العام قد تطرّق في مستهل كلمته إلى رحلة تأسيس “موهبة”، مؤكدًا أن المؤسسة تتشرف بحمل اسم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، الذي وضع اللبنات الأولى لدولة حديثة تستثمر طاقات أبنائها.
وعقب الكلمة، انطلقت ورشة عمل التحول المؤسسي وتطوير الأعمال، قدّمها مدير عام تطوير الأعمال والشراكات بالمؤسسة فهد العنزي، وهدفت إلى مواءمة مسارات التحول مع التوجهات الإستراتيجية لـ”موهبة”، وتعزيز ثقافة التغيير والتحسين المستمر، ورفع كفاءة العمليات المؤسسية.
وتضمنت الورشة (7) أهداف رئيسة و(7) مسارات، اعتمدت في منهجيتها على العمل التشاركي، من خلال تقسيم المشاركين إلى مجموعات، فيما ناقشت كل مجموعة التحديات والفرص، وقدّمت توصيات تنفيذية لعرضها في ختام الورشة.
وعلى هامش اللقاء، كرّمت “موهبة” عددًا من منسوبيها، تقديرًا لما قدّموه من جهود مخلصة، وتفانيهم في أداء مهامهم، ومساهماتهم الفاعلة في دعم مسيرة المؤسسة، وتعزيز بيئة العمل، والارتقاء بجودة الأداء داخل المؤسسة، وتحقيق أهدافها.
