افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، مجمع مدارس الرياض الجديد, وذلك في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية “مسك” بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله لمقر الحفل، معالي نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة “مسك” الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومعالي رئيس مجلس إدارة مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية الدكتور غسان الشبل، ورئيس مجلس إدارة مجموعة مدارس الرياض الرئيس التنفيذي لمؤسسة مسك الدكتور بدر البدر، وعددٌ من قيادات المدارس.
وبعد السلام الملكي، بُدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد سموه عرضًا مرئيًا وثائقيًا حول مدارس الرياض.
عقب ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة مجموعة مدارس الرياض الرئيس التنفيذي لمؤسسة مسك الدكتور بدر البدر، كلمة ثمن فيها رعاية سمو نائب أمير منطقة الرياض حفل افتتاح مجمع مدراس الرياض الجديد.
وقال: “نجتمع اليوم لنواصل مسيرة إرث امتد إلى نصف قرنٍ، هذا الإرث بنى قادة وصقل شخصياتٍ وصان قيمًا؛ إنها مجموعة مدارس الرياض حيث يلتقي الماضي العريق المستقبلَ الطموح”.
وأكد الدكتور البدر أن مدارس الرياض بُنيت منذ أن تأسست وحتى يومنا هذا على أعلى المعايير العالمية، وبُنيت إستراتيجية توسع المدارس على ثلاثة أسس (المعلمين، المناهج، البيئة)، لتوفير تجربة تعليمية مثرية ومتكاملة للطالب، مشيرًا إلى أنه تم تأسيس معهد قادة التعليم الذي يُعنى بإعداد المعلمين والإداريين وإطلاق قدراتهم لتمكين وإلهام الطلاب، وأُعدت المناهج بطريقة تهدف إلى تحفيز التواصل الفعال وصقل المهارات من خلال التعلم التجريبي.
عقب ذلك شاهد سموه عرضًا مرئيًا حول مجمع مدارس الرياض الجديد في مدينة “مسك” من بدء العمل على إنشائه وتفاصيل مرافقه.
ثم ألقى معالي رئيس مجلس إدارة مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية الدكتور غسان الشبل كلمة أكد فيها أن مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية تأسست على رؤية طموحة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لتكون بيئة حية نابضة بالمعرفة، تُنمي المواهب الوطنية، وتُحفز الابتكار، وتُرسخ قيم التعاون والتكامل لبناء مجتمع متماسك وفعال.
وقال: “في قلب هذه الرؤية الطموحة، كان التعليم وسيظل الركيزة الأساسية التي تُبنى عليها طموحات المستقبل، والمسار الذي نصنع من خلاله التغيير المستدام ونُطلق منه طاقات الأجيال القادمة”.
بعد ذلك تجوّل سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن في مباني المجمع الحديثة التي روعي في تصميمها أن تكون صديقة للبيئة بأعلى معايير السلامة والكفاءة سعيًا للحصول على شهادة LEED للاستدامة، بما يواكب توجهات مدينة الرياض في التطوير الحضري المسؤول.
واطلع سموه على مرافق المشروع التي تأتي ضمن الخطة الإستراتيجية لمجموعة مدارس الرياض القابضة التابعة لمسك من خلال مجمعين تعليميين أحدهما للبنات والآخر للبنين لجميع الفئات العمرية الذي يوفر بيئة تعليمية آمنة ومستدامة تساعد الطلاب على التعلم والابتكار وبناء الشخصية ضمن منهج تعليمي عالمي متطور يحافظ على الهوية السعودية.
ويقع المشروع على مساحة إجمالية تبلغ 63,600 م² خصص منها 37,770 م² لمجمع البنات بطاقة استيعابية تبلغ 1,520 طالبة، فيما خصص 25,659 م² لمجمع البنين تبلغ الطاقة الاستيعابية فيه 1,300 طالب.
وتُعدّ هذه المدارس امتدادًا لنهج مجموعة مدارس الرياض في بناء منظومة تعليمية شاملة ذات طابع عالمي، تعكس تطلعات المجتمع وتدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال التعليم.
وفي ختام الحفل تشرف مع سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن، مسؤولو مؤسسة مسك ومدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية والهيئة الإدارية والتعليمية لمدارس الرياض بالتقاط الصور التذكارية.
