بين أفراح الملاعب وأهازيج الزفاف، يقف نجم فريق رعد بني بحير، “محمد علي باتو”، بطلاً استثنائيًا يُجمع له المجد من طرفيه: (مجد الكرة، ومجد الحياة).
في مواجهة نصف النهائي أمام فرسان بني بحير، دخل باتو بديلاً مع بداية الشوط الثاني، فكان التغيير الفارق، حيث أحرز هدف التعادل ببراعة، وقاد كتيبة “الرعد” إلى ركلات الترجيح، التي خطف فيها الفريق بطاقة العبور إلى النهائي المنتظر يوم الأحد.
لكن ما يجعل القصة أكثر بريقًا، هو أن ليلة الإثنين المقبلة ليست مجرد ليلة عادية للنجم الصاخب داخل الملعب الهادئ وخارجه، بل هي ليلة زفافه!
فهل يُتوج محمد علي بطلاً للبطولة يوم الأحد، ويُزف عريسًا يوم الإثنين؟، الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.. لكن المؤكد أن “باتو” سطر لنفسه فصلاً لا يُنسى في ذاكرة الدورة، كرمز للوفاء والعطاء والانتصار في وقت واحد.
فكل التوفيق للعريس.. عريس البطولة، وعريس العمر.


