أعلن نادي النصر ، مساء اليوم الإثنين، فسخ تعاقده رسميًا مع الرئيس التنفيذي ماجد بن محمد الجمعان، بعد سلسلة من الإجراءات الإدارية والتحقيقات الداخلية التي استمرت لأسابيع.
وأوضح النادي في بيان رسمي أن القرار جاء على خلفية بلاغات وردت من جهات داخلية وخارجية بشأن “ممارسات” نسبت إلى الجمعان، وهو ما دفع مجلس الإدارة إلى تجميد صلاحياته في 8 مايو 2025 وبدء تحقيق شامل حول تلك الادعاءات.
وأكد البيان أن الجمعان كان على علم بجميع تفاصيل التحقيق، ووقّع على إقرارات وتعهدات بالسرية، إلا أنه خالف التزاماته التعاقدية خلال فترة التحقيق من خلال “السعي لتحقيق مكاسب شخصية والإضرار بمصالح الشركة”، بالإضافة إلى نشره تغريدة عبر حسابه في منصة X تضمنت “معلومات غير صحيحة ومحاولة للتأثير على الرأي العام دون الاستناد إلى وقائع موثقة”.
وأشار النادي إلى أن مجلس الإدارة أتاح للجمعان الفرصة الكاملة للدفاع عن نفسه، قبل اتخاذ قرار فسخ التعاقد بالإجماع، مؤكدًا أن الأخير لم يقدم منذ توليه المنصب في يناير 2023 أي خطة استراتيجية أو تشغيلية متكاملة تلبي تطلعات المرحلة، رغم ما وصفه البيان بـ”التمكين الكامل إداريًا واعتماد كافة مقترحاته دون استثناء”.
واختتم البيان بالتأكيد على أن شركة نادي النصر تعمل وفق أعلى معايير الحوكمة والشفافية، وتُجري حاليًا مراجعة شاملة لأداء الموسم الماضي، استعدادًا لاتخاذ قرارات إدارية وفنية تلبي طموحات الجماهير النصراوية وتواكب تحديات الموسم المقبل.


