سجلت مبادرة “وَطَهِّرْ بَيْتِيَ” التي نفذتها أمانة العاصمة المقدسة في موسم حج 1446هـ حضورًا إنسانيًا مميزا، وتركت أثرًا عميقًا في كل ركن من المشاعر المقدسة.
وانطلقت المبادرة التي استفاد منها أكثر من 300 ألف حاج كنموذج للعطاء والمشاركة المجتمعية، ضمن جهود تعكس روح التعاون والطُهر في أقدس بقاع الأرض, وشارك فيها (4,000) متطوع ومتطوعة بأكثر من (20,000) ساعة تطوعية من خلال (300) فرصة, وشملت الفرص التطوعية غرس (1,500) شتلة زراعية أسهمت في تلطيف الأجواء وإزالة (5) أطنان من النفايات.
وبينت الأمانة أن محاور المبادرة تضمنت الترحيب بالحجاج وتوزيع الهدايا وتزيين المنطقة المركزية وتنفيذ حملات نظافة ميدانية في المشاعر المقدسة وغيرها من الأعمال التي أسهمت في التيسير على حجاج بيت الله الحرام.
وأكدت أن هذه الجهود تأتي تماشيًا مع أهداف أمانة العاصمة المقدسة ورؤية المملكة 2030، بنشر ثقافة العمل التطوعي، كونه يعزز التكافل الاجتماعي وينشر التلاحم والتآخي بين أفراد المجتمع.
يذكر أن المبادرة تسعى إلى تحسين البيئة العامة في مكة المكرمة، وتوفير خدمات متكاملة لضيوف الرحمن من خلال إشراك المتطوعين في أنشطة تشمل النظافة والتطهير والإصحاح البيئي، بما يسهم في الحفاظ على صحة الحجاج وسلامتهم.
