أكد العلماء أنه يمكن الوقاية من أمراض القلب والسكري من النوع الثاني عن طريق تناول حبة واحدة، من دواء يتم العمل على تطويره ليكون فعالا على المرضى في المستقبل.
وذكرت الدراسة الرئيسة أن المرضين مرتبطان بالجينات ذاتها، وهما السببان الرئيسيان للوفاة حول أنحاء العالم.
واستنادا إلى بيانات الحمض النووي لأكثر من 250 ألف شخص، يضيف البحث الجديد معلومات حول هذه الأمراض القاتلة.
وكشفت النتائج عن سبع طفرات جينية جديدة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، وتعطي الدراسة الحديثة الأمل في العلاج المستقبلي.
وقال البروفيسور دانيش صالحين، وهو عالم الأوبئة في جامعة بنسلفانيا، والمشرف على الدراسة، إن “نتائج تجربتنا تفتح فرصا جديدة لخفض خطر الإصابة بتلك الأمراض، من خلال حبة دواء واحدة”.
وأضاف صالحين قائلا: “ينبغي تطوير أدوية مرضى السكري من النوع الثاني لتكون ذات آثار إيجابية أو محايدة على أمراض القلب التاجية، حيث سيتم التركيز على تلك المسارات الأكثر ارتباطا بين كلا المرضين”.
وكشفت الدراسة عن 16 عامل خطر جيني جديد للسكري، وعاملا واحدا لأمراض القلب التاجية، بالإضافة إلى تطور الحمض النووي الذي يؤثر على المسارات البيولوجية بما في ذلك تكاثر الخلايا المرتبطة بمرض السكري والقلب.


