أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال كلمته في المنتدى الاستثماري السعودي – الأميركي، عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرًا إلى أن الشراكة التي بدأت عام 1933 تشهد اليوم تطورًا غير مسبوق نحو اقتصاد متنوع ومبني على الابتكار والمعرفة.
وقال سموه: “نرحب بكم في المملكة بالمنتدى الاستثماري السعودي – الأميركي”، مضيفًا أن الاستثمارات المشتركة كانت دائمًا ركيزة أساسية للعلاقات الاقتصادية بين الرياض وواشنطن، وأن الاقتصاد السعودي اليوم يُعد الأكبر في المنطقة ومن الأسرع نموًا بين دول مجموعة العشرين.
وكشف ولي العهد أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 500 مليار دولار بين عامي 2013 و2024، مضيفًا: “نحن نعمل اليوم على شراكة جديدة بحجم 600 مليار دولار، ضمن اتفاقيات تتجاوز قيمتها 300 مليار دولار تم الإعلان عنها خلال هذا المنتدى، ونتطلع إلى أن نصل إلى تريليون دولار قريبًا”.
وأشار سموه وفقا “الإخبارية”، إلى أن رؤية 2030 حققت تحولًا اقتصاديًا واسعًا، أسهم في تنويع مصادر الدخل، ورفع صادرات المملكة غير النفطية إلى 82 مليار دولار في عام 2024، إلى جانب توظيف أكثر من 2.4 مليون مواطن ومواطنة، وخفض معدلات البطالة إلى أدنى مستوياتها، فضلًا عن تصاعد إسهام المرأة في سوق العمل.
واختتم ولي العهد كلمته بالتأكيد على أن “ثقة التواصل البناء بين البلدين والشراكة الوثيقة تمثل أساسًا متينًا لمستقبل واعد”.
