
تستعد مدينة مراكش لاحتضان النسخة الثانية من معرض “جسور” في مملكة المغرب والنسخة السابعة عالميًا، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة ممثلة بالأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، وذلك في المجمع الإداري والثقافي للأوقاف والشؤون الإسلامية.
ويهدف المعرض الذي يستمر حتى 20 مايو الجاري، إلى تعزيز التواصل الديني بين البلدين، وترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال، ويفتتح بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ونظيره المغربي معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق.
ويشهد المعرض تنوعًا في أركانه المشاركة، حيث يحتضن مجموعة من الأركان التي تبرز الجوانب الدينية والثقافية والتقنية للمملكة، من بينها ركن المطبوعات النادرة بعنوان “من صفحات الزمن”، وركن العناية بالقرآن المقدم من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وركن الخط العربي والهدايا تحت عنوان “فن الحرف العربي”، إلى جانب ركن رحلة الحج والعمرة “طريق النور”، وركن المساجد التاريخية، وركن المسابقات القرآنية المرتبط بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم.
كما يضم المعرض أركانًا تقنية وثقافية من أبرزها ركن التقنية “آفاق المستقبل”، وركن الواقع الافتراضي “العبور الافتراضي”، وركن زيارة معالي الوزير المغربي “جسور التواصل بين البلدين”، وركن المخطوطات النادرة بعنوان “مكتبة الزمن العتيق”، إضافة إلى ركن الأطفال “حديقة البراعم”، وركني الضيافة السعودية والمغربية، وركن العلاقات بين البلدين بعنوان “علاقات متجذرة”، وصولًا إلى ركن الاستقبال الضيافي “مرحب”، الذي مثّل الواجهة الترحيبية لضيوف المعرض.