
صدر مؤخراً ديوان الوجد والمجد للأستاذ عبدالله بن سعد الحضبي السبيعي في 216 صفحة من القطع الكبير واشتمل الديوان على عدة قصائد لشعراء من الجزيرة العربية وهي قصائد وجد لشعراء أدواتهم الشعرية متميزة ، وأفكارهم ولمساتهم الشعرية راقية.
وهي ورقات مخطوطة كتبها المؤلف قبل سنوات وأكملها هذا العام تعبر عن الوجد والمجد ، يعبر الشعراء خلالها عن مسببات البعد والحزن وملامح العشق العذري
يقول المؤلف: هذا كله تميز وحسن اختيار ، وتجارب شعرية وابداع ؛ وهذا حال أهل الهوى على مدى التاريخ بين السهاد واللوعة وقول أجزل الشعر التعبيري عن حالة الحنين ،والشعر الرومانسي الحالم الدافىء أما المجد فهو تعبير عن الرفعة والعلا
كما أنه لا يدرك المجد إلا سيدُ فطن . من الدواوين التي صدرت مؤخرا ديوان
الوجد والمجد
مكون من قسمين الأول شامل لقصائد الوجد لكثير من الشعراء في المملكة
ومعبرا عن لمسات شعرية راقية وورقات أدبية
كتبها ونقلها المؤرخ والأديب السبيعي في هذا الجزء ، وقال : هي ملامح العشق العذري ومزيج من العاطفة ، والبعد والحزن المصحوبة بالآمال
يعبر الشاعر ويقول وجدت في وجودك الوجد وفي وجدك الوجود .
نماذج شعرية بديعة في معناها وتأصيلها وقافيتها
وجودة تنسيقها وعذوبة معانيها
الجزء الثاني عرض الزميل السبيعي فيه صور تعبر عن المجد وعرض شعري لقبائل المملكة
ودورها في مكارم الأخلاق والطيب وحسن الجوار
والوطنية الصادقة ، ووصف مكاني للديار وشواهد تمجيد لكل قبيلة ، وهي شاهد أدبي رائع عبر عن مكارمهم ومواقفهم البطولية والوطنية
وتم عرض تلك القصائد في مساحات أدبية وورقات شعرية يجد بها القارئ متعة في الوصف والشعر القوي النادر .
وهنا بصحيفتنا نشيد بالدور الفعال للمؤلف في عرضه لنماذج ابداعية شعرية ووثائق من المكارم في ديوانه الرائع الوجد والمجد .