تُشكل الألعاب عمومًا والألعاب الشعبية على وجه الخصوص متنفسًا طبيعيًا جميلًا للأجيال على مر العصور يمرحون من خلالها وينشرون البهجة والسرور، وذاك مما يبعث روح الحماسة والتنافس، ويعزز روابط الصداقة، ويخلق ذكريات جميلة.
وتختلف الألعاب الشعبية باختلاف خصائصها منها ما هو رياضة للأبدان مثل لعبة “الطاق طاقية” “والغُميمة” “الغميضة”، التي تعد من الألعاب التراثية بالمدينة المنورة.
ويفضل الشاب معتز محمد من حي الخالدية بالمدينة المنورة الألعاب الشعبية التي تحفز النشاط الذهني، وتعتمد على التفكير، والألعاب التي يمارسها الشباب، ولها طابع خاص في رمضان، إذ يخوضون فيها التحديات فيما بينهم، مثل لعبة الشطرنج والضومنة والكيرم والباصرة (ورقة اللعب).
ومن الألعاب الحديثة التي يحرص عليها الشباب في رمضان، كرة القدم وكرة الطائرة، إذ تنظم العديد من الدورات الرمضانية في مختلف الأحياء، كما يستهوي البعض ممارسة رياضات مختلفة مثل كرة المضرب والبلياردو والفرفيرة، بالإضافة إلى ألعاب الحاسوب الإلكترونية.
