أسدل ملتقى ومعرض المهنة للتوظيف 2025 في نسخته الـ 19 فعالياته بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، أمس الثلاثاء، طارحًا 1500 فرصة عمل مختلفة التخصصات، لرفد سوق العمل بالشباب السعودي من الجنسين، تحت شعار “الجاهزية لسوق العمل بين العرض والطلب وفق رؤية 2030”.
وركز الملتقى والمعرض خلال فعالياته على توسيع نطاق التوظيف، بتعزيز التعاون بين الباحثين عن فرصة عمل والقطاعين العام والخاص، وسط حصد أكثر من 10 آلاف زائر طوال أيام المعرض الثلاثة، وأكثر من 8000 متقدم من الجنسين، إلى جانب اكتشاف الفرص المهنية وتطوير مهارات الشباب من خلال الجهات التدريبية والمهنية المتخصصة، مع مساعدة الشباب والشابات وذوي الهمم في الحصول على فرص وظيفية تتناسب مع تخصصاتهم وقدراتهم.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة نطاق الأعمال لتنظيم المعارض والمؤتمرات، سهيل بن بكر الطيار، أن ملتقى ومعرض المهنة للتوظيف، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز ومشاركة جامعة الملك خالد كشريك أكاديمي وتدريبي، وبدعم من الغرفة التجارية بمدينة الرياض، ومشاركة عدد من شركات ومؤسسات القطاع الخاص، سعى على مدى ثلاثة أيام إلى التعرف على احتياجات سوق العمل والفرص الواعدة للخريجين، وبحث التحديات التي تواجهها مؤسسات وشركات القطاع الخاص، وتعزيز التواصل والتفاعل بين الشركات والمهنيين والمؤسسات التعليمية، واستعراض تقنيات العمل الحديثة والمتطلبات لوظائف المستقبل.
ونوّه رئيس اللجنة المنظمة، الدكتور لؤي بن بكر الطيار، بتطلعات الملتقى كمنصة تجمع بين أصحاب العمل والباحثين عن فرص عمل، لربط متطلبات سوق العمل مع مخرجات التعليم، من أجل جودة الحياة، من خلال تشكيل منظومة ثلاثية مجتمعية مكونة من مؤسسات وشركات القطاع الخاص، والجامعات، والباحثين عن فرص عمل من حديثي التخرج وأفراد المجتمع، حيث يعمل الملتقى على توجيه الشباب نحو المهارات المستقبلية المطلوبة في سوق العمل، وتقديم الاستشارات المهنية، واستعراض دور الاستثمار الاجتماعي في الشراكات، والتعليم والتطوير المهني.
وخصص الملتقى والمعرض ضمن فعالياته جلسات حوارية وورش عمل تطويرية، إلى جانب استشارات مهنية يقدمها نخبة من المتخصصين في سوق العمل، تمحورت حول التعرف على احتياجات سوق العمل، والفرص الواعدة، وفهم الصناعات الناشئة والتحديات التي تواجهها شركات ومؤسسات القطاع الخاص، وطرق تعزيز قدرات العمالة المحتملة وتطوير مهاراتها ومعرفتها المهنية من خلال المؤسسات التعليمية المتخصصة.
إضافة إلى ذلك، تضمن الملتقى عقد لقاءات فورية مع المتقدمين للشركات من الباحثين عن عمل، تمهيدًا للمقابلات النهائية بعد اجتيازهم، ومن ثم توظيفهم مباشرة.



