تتشكل عاصفة جديدة في ولاية “نورث كارولاينا” من المتوقع أن تشتد لتتحول إلى عاصفة مدارية الاثنين، وهي تتحرك على امتداد الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة، وفق ما أعلن “المركز الوطني الأمريكي للأعاصير”.
وقال المركز إن “العاصفة تتشكل على بعد 500 كيلومتر جنوب غربي ويلمنجتون بولاية نورث كارولاينا، محملة برياح تصل سرعتها إلى 55 كيلومترا في الساعة”.
وأضاف المركز أن “هناك فرصة بنسبة 90%، لتشكل عاصفة مدارية في غضون 48 ساعة”.
يشار إلى أن الساحل الأمريكي يجتاحه إعصار “هارفي” ليكون أقوى إعصار يجتاح ولاية تكساس خلال أكثر من 50 عامًا، حيث أودى بحياة 5 أشخاص على الأقل.
وحول الإعصار شوارع مدينة هيوستن إلى أنهار، وتسبب في إغلاق مطاري كبرى مدن ولاية تكساس أمام حركة الملاحة التجارية، بينما جرى إخلاء أحد أضخم مستشفيات المدينة وخرجت محطة تلفزيونية محلية عن الخدمة، كما أعلنت مجموعة “إكسون موبيل” النفطية العملاقة الأحد تعليق أنشطتها في موقعها في “باي تاون” بالولاية.
وأعلن البيت الأبيض، الأحد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيتوجه إلى تكساس، غدًا الثلاثاء، لتفقد الأضرار والفيضانات الناجمة عن الإعصار هارفي، وهو أول كارثة طبيعية كبيرة تحدث منذ أن تولى منصبه في كانون الثاني/ يناير.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، في بيان: “سيسافر الرئيس إلى تكساس يوم الثلاثاء.. ننسق عمليات الإمداد والتموين مع الولاية والمسؤولين المحليين، وبمجرد الانتهاء من التفاصيل سنطلعكم عليها”.
والسيول العارمة الناجمة عن “هارفي”، اختبار لمدى تعامل ترامب مع كارثة مناخية، خاصة أنه لم يشغل من قبل أي منصب سياسي.
وتعرض الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، وهو جمهوري أيضًا، لانتقادات حادة، بسبب طريقة تعامله مع الإعصار “كاترينا” في عام 2005.
ووصف بوش حينها بأنه “متبلد المشاعر لعدم مبادرته بزيارة نيو أورليانز التي ضربها الإعصار كاترينا، وبدلاً من ذلك نشر صورة له وهو ينظر من نافذة الطائرة على الأضرار”.
