كل مرة يعم الفرح المواطنين في العرضيات وسبت الجارة بسقوط المطر لأنه كما يسمونه رحمة من الله إلا أن سرعان ما يكتوون بظلم الكهرباء وظلامها في مشهد يتكرر حتى أصبحت عادة مألوفة للكهرباء وعند المواطنين بأن الكهرباء سوف تنقطع بمجرد سقوط الأمطار حتى لو كان المطر خفيفا وخاصة في قرى الحبيل والخرسوع والقهيبات وغيرها بمركز الويد بمحافظة العرضيات.
المواطن حسن بن عطيف القرني يقول كل مرة يسقط المطر نتجرع ويلات العذاب مع الكهرباء حرارة وظلام وانقطاع عن قرى الويد والغريب أن القرى الحدودية لنا مع عسير لا تنقطع عندهم الكهرباء مثلنا نحن سكان القرى التابعة لمحافظة العرضيات ومنطقة مكة المكرمة والغريب أكثر عدم تفاعل المسؤولين في الكهرباء مع اتصالاتنا أو رسائلنا التي نطلب فيها اصلاح الأعطال ولن تصدق لو قلت لك أن العطل بسيط جدا ولا يستحق أن تنقطع الكهرباء خمس إلى ست ساعات وطالب القرني بوجود فرقة طوارئ في مركز الويد والذي يزيد عدد سكانه عن 30 ألف نسمة.
وفي سبت الجارة خيّم الظلام الدامس مساء أمس الخميس على عددٍ من قرى سبت الجارة وثلوث بنى عيسى بانقطاع الكهرباء وتسبب ذلك في قتل فرحة عريس بمركز بنى عيسى فقد احتفل بزواجه مع المعازيم وسط الظلام وفي جو شديد الحرارة.
وتساءل المواطنون هل ستعوضنا الكهرباء عن الأضرار التي لحقت بنا؟ ومن سيأخذ حقنا من هذه الشركة تفرض فواتير باهظة علينا وانقطاع الكهرباء متكرر دون مراعاة لمريض أو عزاء أو فرح أو ضيوف؟.



