نفذت أمانة العاصمة المقدسة مبادرة نوعية ضمن حملة “استدامة وأثر”، التي استهدفت معالجة التشوهات البصرية في مختلف المواقع بمكة المكرمة، وذلك في إطار جهودها للمحافظة على جمال المدينة وتحسين مشهدها الحضري، والحد من أي تجاوزات في هذا الشأن، تماشيًا مع مستهدفاتها في الارتقاء بالبيئة الحضرية في العاصمة المقدسة، وجعلها مواتية لممارسة الأنشطة النظامية وتلبية لتطلعات السكان.
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة أسامة الزيتوني، أن هذه المبادرة شملت مشاركة (30) متطوعًا أسهموا في إزالة العديد من الظواهر التي تؤثر على جماليات الأماكن العامة مثل طمس الكتابات المشوهة وطلاء الجدران، مع التركيز على تحسين البيئة البصرية وتعزيز المظهر الجمالي لمكة المكرمة، بما يعكس قيمتها الروحانية والحضارية.
وأشار إلى أن الأمانة تسعى من خلال هذه الجهود إلى غرس ثقافة المحافظة على الأماكن العامة التي تعد جزءًا من المسؤولية المجتمعية، مؤكدًا استمرار العمل على تنفيذ مشاريع مشابهة لتحقيق بيئة حضرية أفضل، ومواصلة الجهود في معالجة مظاهر التشوه البصري.
يُذكر أن أمانة العاصمة المقدسة تعكف على تنفيذ العديد من المشروعات والمبادرات الهادفة إلى معالجة مظاهر التشوّه البصري، حيث دعت الأمانة أفراد المجتمع إلى دعم هذه المبادرات والمشاركة في الأعمال التطوعية، مؤكدةً بأن المجال مفتوح للجميع.
وكانت الأمانة قد نفذت مؤخرًا العديد من المبادرات التي شملت عددًا من الأنشطة المتنوعة، مثل إزالة اللوحات الدعائية المخالفة، والكتابات والملصقات المشوهة للمظهر العام، ورفع السيارات التالفة والهياكل الخربة والسكراب، وغيرها من المظاهر المشوهة للبيئة، والمضرة بالصحة العامة والمزعجة لسكان المدينة، حيث تأتي هذه الجهود في إطار حرص الأمانة على تحسين المشهد الحضري للحفاظ على بيئة آمنة، نظيفة، ورفع مؤشر الاستدامة البيئية في مكة المكرمة، والارتقاء بمستوى الخدمات البلدية، وتحسين جودة الحياة للسكان، وبما يحقق مدينة مزدهرة، مستدامة، ترتقي بجودة الحياة.
