التقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الرئيس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم السبت الثامن والعشرين من شهر المحرم 1446 هـ ، بمعالي وزير الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عمان الدكتور محمد بن سعيد المعمري والوفد المرافق له، وذلك بمقر إقامة المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية ، والذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ، تحت عنوان: (دور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال) ، والذي تنطلق فعالياته غداً الأحد بمشاركة شخصيات إسلامية من أكثر من 60 دولة حول العالم في مكة المكرمة .
ورحَّب معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بوزير الأوقاف والشؤون الدينية المعمري والوفد المرافق له، متمنيًا لهم طيب الإقامة بجوار بيت الله الحرام، مؤكداً على عمق ومتانة العلاقات التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والتعاون في مختلف المجالات لاسيما فيما يتصل بالشأن الإسلامي بما يخدم الإسلام والمسلمين.
ونَوَّه ” آل الشيخ ” بما يتمتع به الشعب العماني الشقيق من عمق تاريخي وتمسك بالهوية والأصالة والاعتزاز بالترابط القوي والوثيق بين الشعب السعودي والعماني الشقيق الذي نكن له كل الاحترام والتقدير، كما بيَّن أنَّ مشاركة عمان في هذا المؤتمر من المشاركات التي سوف يكون لها أثر كبير في تعزيز التعاون والاستفادة من التجربة العمانية في مجال خدمة الإسلام والمسلمين.
من جانبه نَوَّه وزير الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عمان الدكتور محمد بن سعيد المعمري بالرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهم الله ــ لهذا المؤتمر في دورته الحالية مؤكداً أن محاور هذا المؤتمر مهمة وتأتي في وقتها المناسب للحديث عمَّا يجمع هذه الأمة ويعزز القيم الإنسانية من التسامح والتعايش وكل ما يسهم في أن نكون لحمة واحدة وفق ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله.
وأكد ” المعمري ” أن من أهم الأمور التي يسعى لها المؤتمر نشر الوسطية والاعتدال والتصدي لدعوات الحروب والصراع الذي يواجه هذه الأمة في هذا الوقت العصيب، لافتاً إلى الحاجة الماسة إلى أن تسود أصوات الحكمة والعلم والرحمة التي تدعو إلى مثل ما تدعو إليه المملكة للعيش المشترك والقيم الإنسانية المشتركة.
كما ثمن المعمري الجهود الكبيرة التي يبذلها معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في تعزيز التعاون والترابط مع كافة وزارات الشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي للقيام بدورها في الحفاظ على الهوية الإسلامية وكل ما يعزز الترابط والتعايش السلمي في دولهم.
