رعي سعادة وكيل محافظة عنيزة المستشار إبراهيم بن عبدالله البريكان المباراة النهائية لدورة المغفور له بإذن الله تعالى فهد الخالد الحمد المالك الثالثة لكرة القدم، وذلك مساء أمس الثلاثاء، في الملعب الرئيسي بالنادي العربي بعنيزة.
وأقيمت المباراة النهائية للدورة بين فريقي الشباب والترجي، والتي حضرها عدد من الرياضيين والمسؤولين والوجهاء وجمهور غفير، حيث كان الوقتين الأصلي والإضافي قد انتهيا بتعادل الفريقين بنتيجة 1/1، إلا أن فريق الشباب حسم فوزه على فريق الترجي بركلات الجزاء الترجيحية.
وعقب انتهاء المباراة بدأت على الفور مراسم التكريم بكلمة للرياضيين المشاركين بالدورة ألقاها نيابة عنهم الرياضي الشاب غازي الرعوجي، الذي وجه من خلالها شكره وتقديره باسم كل المشاركين لأسرة المغفور له بإذن الله تعالى فهد الخالد الحمد المالك على دعمهم وتمويلهم لهذه الدورة، داعيًا الله تعالى أن يتقبل المغفور له بإذن الله تعالى فهد الخالد المالك في عباده الصالحين وأن يسكنه الجنة.
وأكد الرعوجي أن هذه الدورة كانت متميزة جدًا على كافة المستويات، وأن المشاركين فيها لم يبحثوا عن مكاسب مالية أو انتصارات، وكان هدفهم هو التجمع والمنافسة الرياضية الودية الجميلة، والتي تحققت بتعاون الجميع، عقب ذلك توَّج المستشار ابراهيم البريكان المتميزين بالجوائز التقديرية، وهم:
– أفضل إداري بالدورة نايف السويد
– أفضل لاعب بالدورة عبدالرحمن الحربي
– أفضل حارس بالدورة محمد الدخيل
– هداف الدورة عبدالعزيز الفهيد
كما تم تكريم طاقم تحكيم المباراة، وتوزيع الميداليات الفضية على أعضاء فريق الترجي، إضافة إلى مكافأة الفريق صاحب المركز الثاني، ثم تم توزيع الميداليات الذهبية على فريق الشباب ومكافأة الفريق البطل، بتسليم كأس دورة المغفور له بإذن الله تعالى فهد الخالد المالك الثالثة لكابتن الفريق، وبعد هذا تم التقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة.
من جهته عبَّر المستشار إبراهيم البريكان عن سعادته بالمستوى المتميز الذي ظهرت به الدورة، مؤكدًا أنها ساهمت كثيرًا في تشجيع الشباب وحثهم على المنافسة الشريفة، موجهًا شكره الخاص لأسرة المغفور له بإذن الله على دعمهم وتشجيعهم لهذه الدورة وللمهرجان بشكل عام.
كما قدَّم البريكان شكره وتقديره لكافة منسوبي النادي العربي على استضافتهم لهذه الدورة وغيرها من المناشط الاجتماعية والرياضية التي تخدم المجتمع.
الجدير بالذكر أن فريقي الشباب والترجي من أعرق وأقدم فرق الحواري بمنطقة القصيم، ويعود تاريخ تأسيسهما إلى ما يزيد عن 20 عامًا.







