أشاد ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة من إعلاميين وأئمة مساجد من تونس، بالخدمات التي قدمتها المملكة لهم، خلال موسم العمرة، مشيرين إلى أن قيادة المملكة لم تدخر أي جهد من آجل تيسير المناسك في أجواء من الراحة والاطمئنان.
وعبر الإعلامي التونسي حسن الهمالي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ، عن انبهاره الكبير بالخدمات التي وجدها من قبل السلطات في المملكة بداية من وصول المعتمر إلى أراضي المملكة مرورًا بالميقات والإحرام وصولًا إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي.
من جانبها عبرت الإعلامية التونسية أنصاف اليحياوي في تصريح مماثل، عن سعادتها بالدعوة الكريمة التي قادتها إلى اكتشاف الخدمات المقدمة للحاج والمعتمر على حد سواء، مؤكدة أن المملكة استطاعت أن تخدم هذا الصرح الديني العظيم بكل ما أوتيت من قوة.
وأشادت اليحياوي بالتطور الكبير والقفزات المتتابعة التي تشهدها المملكة على جميع المستويات.
بدورها أشادت الإعلامية أيمان السكوحي من جانبها باستضافة الإعلاميين من مختلف بلاد العالم، لزيارة البقاع المقدسة والوقوف على التطور الهائل في خدمات المعتمرين والحجيج على حد سواء في الأراضي المقدسة، وبالبنية التحتية التي أصبحت تتمتع بها المملكة في مختلف الجهات وفي منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة ونقل الصورة الحقيقية لجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في توفير كل مستلزمات الراحة.
من جانبه أثنى إمام جامع بن عرفة في مدينة القيروان خالد الطرودي على ما يلقاه ضيوف الرحمن منذ وصولهم من عناية واهتمام، وخدمات متتابعة للتيسير عليهم، داعياً الله تعالى أن يبارك في هذه البلاد وأهلها نظير ما يقدمونه من خدمات لا تُحصى للإسلام والمسلمين.
من جهته عدّ إمام جامع التقوى في مدينة سليانة سامي الوافي، أن رحلة العمرة رحلة إيمانية مقدسة، والمسلمون جميعًا لهم ارتباط وثيق في هذه البقاع الطاهرة، معرجاً على جهود سفارة المملكة العربية السعودية لدى تونس في نقل صورة مشرقة لهذا البلد العظيم تعكس التطور الذي بلغته المملكة على جميع المستويات.
