![شيماء شيماء](https://www.mnbr.news/wp-content/uploads/2017/07/منبري-e1571832770463.jpg)
أنهى الشاب “وليد حسن صالح الراجحي الخيري” وكيل رقيب في قوات الطوارىء، معاناة خاله (شقيق والدته) “محمد يحي الخيري”، الذي يعمل معلمًا بتعليم جدة مع مرض الفشل الكلوي، بعد أن تبرع له بإحدى كليتيه، حيث اجريت العملية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة.
وعبر “الخيري” عن سعادته بالتبرع بكليته لإنهاء معاناة خاله مع مرض الفشل الكلوي ومعاناته مع الغسيل، مشيرًا إلى أن العملية تمت بسهولة في ظل الإمكانات الطبية الكبيرة بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة.
وعبّر “وليد الخيري” عن شكره وتقديره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في وزارة الصحة ومستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة، التي هيّأت لمواطنيها هذه الخدمات الصحية التي تضاهي مثيلاتها في العالم.
فيما قدم شكره للفريق الطبي بمستشفى الملك فيصل التخصصي الذي أجرى العملية على دورهم وجهودهم واهتمامهم، ومن جهته عبر “بلغيث يحي الخيري” الشقيق الأكبر للمتبرع له عن شكره وتقديره لابن شقيقته لتبرعه بإحدى كليتيه لإنهاء معاناة خاله مع الفشل الكلوي، سائلًا الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته.