نالني شرف حضور احتفالية لا تنسى أقامتها سفارة السعودية بتونس ، بمناسبة اليوم الوطني 93 ، تجلت من خلالها الوطنية والوفاء لماضٍ مجيد سجله المؤرخون بأحرف من ذهب للملك المؤسس والموحد طيب الله ثراه وسار على دربه ملوك آل سعود ، وهاهو خادم الحرمين الشريفين و سمو ولي العهد يواصلان المشوار …
فعاليات الإحتفالية برزت من خلالها الأصالة السعودية في أجل معانيها ، إحتفالية رائعة في فضاء رحب زادته رونقاً الرايات الخضراء المميزة واللافتات المعبرة عن المعاني السامية لهذه الذكرى المجيدة ذات طابع خليجي يبعث على النخوة والإعتزاز بالإنتساب إلى مملكة تعد منارة تشع على المنطقتين العربية و الخليجية…
وكان سعادة السفير د. عبد العزيز الصقر ومنسوبي السفارة في استقبال ضيوفهم بكل ترحاب وبشاشة تدل على كرم الضيافة المتأصلة في شعب بلاد الحرمين الشريفين .
حضر الإحتفالية وفد حكومي عن رئاسة الجمهورية التونسية وثلة من سفراء الدول الشقيقة والصديقة للمملكة ومثقفين وإعلاميين و رجال دين ، وتخلل الحفل كلمة بليغة لسعادة السفير ذكر فيها بأهمية هذه المناسبة الوطنية وبالمحطات التي مرت بها الدولة السعودية العصرية وبالإنجازات الطموحة لقيادة هدفها إنجاح مسيرة متصاعدة جعلت من المملكة دولة حداثية يتسابق كبار ساسة العالم لعقد شراكات معها والإستئناس بتجربتها الرائدة، والأكيد أن وسائل الإعلام التونسية وغيرها ستتناول مداخلة سعادة السفير بالتحليل وستثمن ما جاء فيها من معان عميقة وإشارات مضيئة حول العلاقات السعودية التونسية المتنامية و على أن المملكة تمر بمرحلة “ذهبية” خططت لها القيادة السعودية لإسعاد شعب يرنو إلى المزيد من التقدم في جل مجالات الحياة ، شعبٌ يحلم وقيادة تحقق .




