منبر - التحرير  

كشف سجين قصته المؤثرة عبر مقطع فيديو نشرته وزارة الداخلية عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “إكس” بعد أن سلك طريق ترويج المخدرات والتي كانت نهايتها طريق مسدود إنما السجن أو المستشفى.

وأشار السجين أنه قد بدأ بالترويج مما تسبب في طيش وانحراف واللاوعي وتحول إلى مروج للمخدرات، ونهاية الموضوع يؤدي إلى السجن أو المستشفى، والطريق المسدود هو نهاية طريقه بكل ماتحمل هذه الكلمة من معنى.

وأوضح السجين أنه كان يروج للمخدرات، حتى تم إلقاء القبض عليه عن طريق بيعه لأحد الأشخاص لمخدر الكبتاجون، وتم الحكم عليه بالسجن 15 عاماً.

وبين السجين أنه لم يكن قد تزوج أو لديه أبناء، وقد ضاع عمره بخلاف أن الحكم الذي تلقاه طويل والسن قد تقدم، وأصبح عمره ضياع في ضياع.

وشدد السجين حديثه بإنه لم يكن هناك أي قائدة من الترويج ولم يجد إلا الضياع، وضياع العمر والوظيفة ومن ضياع إلى ضياع ماتحمل هذه الكلمة من معنى ولم يعد ينفع الندم لأن الندم في ذلك الوقت وقت ضايع.