كشف عضو هيئة كبار العلماء د. عبد الله التركي أن فصل الشؤون الدينية عن هيئة الحرمين يهدف إلى تكثيف العناية بالحرمين الشريفين والتركيز على خصوصيتهم .

وأوضح التركي خلال مداخلة هاتفية في قناة “الإخبارية” أن الهدف من فصل الشؤون الدينية لتولي رئاسة خاصة بالشؤون الدينية هو أن يكون هناك تركيز على هذه الخصوصية للحرمين الشريفين لأنهما لهما خصوصية متميزة ويتطلبان جهداً خاصاً وتعاملاً مع مختلف الأنواع الإنسانية.

وأشار التركي إلى أن ذلك يحتاج لعناية مباشرة ولاشك أن تولي أو استمرار الدكتور عبدالرحمن السديس، وكذلك الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة  في هذا المجلس الذي أنشئ وارتباط هذا الأمر بالملك مباشرةً هذا يجعل العناية أكثر وأقوى ويزيد في خدمة الإسلام والمسلمين لأن المسلمين من مختلف أنحاء العالم مرتبطون بهذين الحرمين الشريفين.

كما أكد أن ذلك  يخفف الإجراءات الروتينية ويركز على الأمور الخاصة بهما ويكون هناك عناية مباشرة وارتباط مع العلماء وطلاب العلم بشكل مباشرة وبالتالي سيجد الإنسان أثار متميزة وبارزة.