اختارت لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية بالإجماع، العاصمة الرياض، لتكون مقراً لمركز “الجيومكانية”؛ في مرحلة جديدة لتعزيز الشراكة العالمية، نحو البيئة المستقبلية لإدارة المعلومات الجيومكانية.
ويعد المركز منصة مهمة لاستشراف مستقبل إدارة المعلومات “الجيومكانية” بأساليب نوعية ومبتكرة ومتطورة، لتحقيق الابتكار والتنمية المستدامة.
ومن مهام المركز، قيادة البحث والتطوير في مجال تكامل البيانات “الجيومكانية” مع منظومة التحول الرقمي الذكاء الاصطناعي والتوائم الرقمية وإنترنت الأشياء لبناء بيئة مستقبلية مستدامة، إلى جانب استضافة منتديات دولية لتطوير البحث واستقطاب الأفكار والتجارب والتنسيق مع خبراء الأمم المتحدة.
وتقدم رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات “الجيومكانية”، الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل، بالشكر للقيادة، على الدعم اللامحدود لقطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلق بأعماله في المملكة.
وأكد “آل صايل” على أن الدور الريادي للمملكة في رئاسة اللجنة العربية لخبراء “الجيومكانية”، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة في المنظمات الدولية بمجال المساحة والمعلومات الجيومكانية، مكنها من الوقوف على أحدث ما توصل إليه العلم والاطلاع على أفضل التجارب والممارسات العالمية، ما جعل المملكة تتبوأ مكانة ريادية.
وكانت اللجنة عقدت في نيويورك برئاسة المملكة، اجتماعها المصاحب لأعمال الاجتماع الثالث عشر للجنة خبراء الأمم المتحدة للمعلومات الجغرافية المكانية العالمية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة مستوى تقدم الأعمال في توصيات اجتماع اللجنة الماضي الذي عقد في فبراير 2023 في مدينة أبوظبي، كما تم استعراض مبادرات اللجنة للإسهام في تحقيق أهداف اللجنة العربية، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم بالدوحة في فبراير 2024م.
يُذكر أن المملكة ممثلة في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية ترأس اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية وتتولى أمانة اللجنة، حيث تم انتخاب المملكة رئيسًا للجنة في عام 2015 وتم إعادة انتخابها في عام 2019م، إضافة إلى عضويتها في لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية العالمية.
