تتميز صحراء “السُّهوب” شرق محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بالوديان والأراضي المتنوعة والكثبان الرملية وتعد موطنًا ومؤلًا للعديد من النباتات والكائنات الفطرية المهمة مثل المها والريم والقط البري، والثعالب وغيرها وتتنوع الحياة البرية في السهوب تنوعًا كبيرًا، وتعيش فيها حيوانات ونباتات متكيفة مع محيطها بما فيه من نباتات ومناخ ومصادر مياه.
السهوب steppes أراض فسيحة قليلة أو خالية من الأشجار وقليلة الغطاء النباتي، وتكون بعيدة عن البحار بمسافات طويلة؛ كما يمكن تسمية البراري وخاصة عشب البراري القصير بالسهوب، فهي إما أن تكون منطقة شبه صحراوية أو مغطاة بالعشب أو الشجيرات أو كليهما اعتمادًا على فصل السنة وخط العرض، والظروف البيئية جعلت منها منطقة مراعٍ مفتوحة تتخلها غالبًا أشجار متباعدة، وتكون معظم الأشجار في هذه المنطقة ذات ارتفاع قصير نسبيًّا كونها في مناطق جافة بل شديدة الجفاف في بعض الأحيان وتتخللها الحشائش التي يكون معظمها معمّرًا وقد يصل ارتفاعها إلى مترين فضلًا عن النباتات البصلية.
وتُعرّف السهوب بأنها مساحات شاسعة خالية من الأشجار مغطاة بالنباتات العشبية وتعد الكائنات الفطرية والنباتات في السهوب فريدة من نوعها فهي لا تثير الإعجاب فقط بتنوع الأنواع ولكن أيضًا بقدرتها على التكيف مع الحياة في مثل هذه الظروف فهناك تقلبات حادة في درجات الحرارة ،حسب الموسم والوقت من اليوم، وتعتمد نباتات وحيوانات السهوب إلى حد كبير على هذه التغييرات.
آخر الأخبار > “السُّهوب” في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية.. موطن النباتات والكائنات الفطرية المتنوعة
31/07/2023 4:25 م
“السُّهوب” في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية.. موطن النباتات والكائنات الفطرية المتنوعة
منبر - التحرير :
منبر - التحرير :
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/356148.html


