يواكب جموع المصلين في المسجد النبوي خدمات ميدانية في مختلف محاور الخدمات الصحية والأمنية والغذائية والإرشادية والتنظيمية للعناية بسلامتهم, وتوفير كل ما يحتاجونه لينعموا بالراحة والأمان.
وتشكّل الخدمات الإسعافية إحدى أبرز محاور الخدمة التي تحرص الجهات العاملة على تهيئتها, وتوفير الآليات والتجهيزات والأطقم الطبية والكوادر المؤهلة للتعامل مع مختلف الحالات الصحية عبر أنظمة تقنية حديثة, تنظم عمل 62 فرقة إسعافية تعمل في جميع المواقع داخل أرجاء المدينة المنورة من أجل تقديم الخدمات الطبية الأولية للمستفيدين على مدار الساعة.
“واس” وثّقت أمس مشاهد من جهود الفرق الإسعافية للعناية بقاصدي مسجد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولحظة استقبال الحالات والتعامل معها حيث يباشر تنفيذ خطة الهلال الأحمر بالمنطقة خلال شهر رمضان 600 كادر رسمي يدعمهم 1000 متطوّعٍ ومتطوعة لتقديم الخدمات الإسعافية التي تشمل العديد من التخصصات الإسعافية الأولية والخدمات الصيدلية والعلاج التنفسي, وحالات الإجهاد وحالات الأنف والأذن والحنجرة, والأسنان, ونقل الحالات المتقدمة إلى المراكز الطبية والمستشفيات للتعامل معها, فيما يتم تلقي بلاغات طلب الخدمة الإسعافية عبر الرقم الموحّد 997 وعبر تطبيق “أسعفني” الإلكتروني الذي يدعم 9 لغات لتسهيل التواصل مع مختلف الجنسيات.
