متابعة للسنة الحميدة التي دأبت عليها سفارة المملكة العربية السعودية بتونس، دعا سعادة السفير الدكتور عبدالعزيز الصقر سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدة في تونس، وبحضور رئيس مجلس النواب التونسي، وبمشاركة شخصيات حكومية وعدد من رجال الدين والثقافة والإعلام إلى مأدبة إفطار رمضانية سعودية بكل المواصفات، حيث حضرت فيها الأكلات الخليجية المتنوعة تتقدمها التمور المباركة ويتوسطها الطبق الرئيسي بالأرز على الطريقة السعودية، التي حافظت على موقعها في هذه الوليمة الشهية.
ومما زاد الحفل رونقًا حُسن التنظيم ودقته ، فأسماء المدن السعودية عوضت الأرقام في ترتيب الطاولات المخصصة للضيوف مسبقًا، الشيء الذي نال إعجاب الحاضرين، ويحسب ذلك لمنسوبي السفارة ولسعادة السفير الذي ألقى كلمة بليغة راقية المعاني تضمنت حرص قيادة المملكة وتونس على تمتين العلاقات الأخوية بينهما، مبرزًا عناية حكومة المملكة بضيوف الرحمن، ومتمنيًا للحاضرين رمضانًا مباركًا.
أعقبها وزير الشؤون الدينية التونسي الدكتور إبراهيم الشائبي بكلمة موجزة عبر عن امتنانه بهذه الاستضافة ومثمنًا جهود السفارة في العمل على الارتقاء بجسور التواصل المتنامية مع المملكة قيادة وشعبًا.
وكانت “منبر” قد تلقت دعوة خاصة بمشاركة الزميل حسن المناعي، والذي عبر عن سعادته بالدعوة الكريمة إلى هذا الحفل، شاكرًا لسعادة السفير كرم الضيافة.
وقال ” المناعي” : “لقد شعرت فعلًا وكأنني على أرض المملكة، حيث أفطرت على طاولة مدينة نجران ومع أهل تلك الربوع الطيبة، أهل الكرم والجود المتأصلان في الشعب الشقيق، الذي ينعم بالاستقرار والازدهار في بلد يتطور بنسق متصاعد وبنسب نمو مشرفة سائرًا نحو مستقبل مشرق وواعد”.