من البديهي أن تجد الإنسان الطبيعي يحب وطنه ويأنس به دون مقدمات ودون مقايضات.
ونحن نحب الوطن لأننا نحبه، لأننا نشعر بالانتماء له، بعيداً عن الأسباب الأخرى كالأمن والأمان والعيش الرغيد
فلو كانت هذه المقومات الطبيعية للحياة
سبباً في حبنا للوطن
لوجدنا مواطني البلدان الأخرى يتنصلون من انتمائهم لأوطانهم
ولكننا نرى العكس
فرغم سوء الحياة في بلدانهم إلا أنهم يحبون أوطانهم ويفخرون بها وهذا من أبسط حقوقهم حتى وإن عاشوا في بلدان أخرى فهم باقون على عهدها داعين أن تعود بلادهم آمنة مطمئنة (ولا يخالف هذا الرأي إلا خائنا لبلده)
فكيف عندما يكون الوطن وطني المملكة العربية السعودية قبلة المسلمين ومهبط الوحي وأرض المقدسات والثروات والأمن والأمان نعم هو وطني بوابة الإسلام وحاضنة الكتاب والسنة.
وطني الذي يُشبه حمامة سلام تنشر الحب بين الأوطان فتراه يمد يد العون لكل من يحتاج العون والمساعدة في الشرق والغرب.
وطني له ولقيادته مواقف إنسانية لا يستطيع القيام بها إلا بلادنا وقيادتنا العظيمة.
وطني الذي أخذ موقعا متقدما بين دول العالم اقتصاديا وسياسيا ونهضة وازدهار، وقريبا بمشيئة الله ستكون له الصدارة في كل الميادين برؤية طموحة وقيادة عظيمة وهمة شعب مخلص جبار.
وعشت يا وطني يا فخر العرب والمسلمين، وأنا من فخري بك أردد دائماً
وشم على ساعدي… نقش على بدني… وفي الفؤاد وفي العينين يا وطني.
آخر الأخبار > وطني .. أنت المجد والفخر
26/09/2022 11:14 م
وطني .. أنت المجد والفخر
بقلم: تهاني أحمد
بقلم: تهاني أحمد
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/321470.html


