
عُقد بمقر مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة بمكة المكرمة اليوم الأربعاء، اجتماعًا ضمَّ عدة جهات علمية متخصصة في مجال الصباغة والنسيج من جامعة أم القرى وجامعة طيبة بالمدينة المنورة.
وأوضح مدير عام مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد بن عبدالله باجوده أن الاجتماع تناول صناعة الكسوة والمراحل التي يمر بها الحرير الطبيعي الخام إلى أن يتم إعداده كَحلة بديعة للكعبة المشرفة، والملاحظات التي تواجه الكسوة من عوامل الطقس وكثرة تلامس الطائفين بجدارها مما يحول دون استمرار بريق ولمعان الحرير.
وأبان أن المجتمعون ناقشوا مستجدات الدراسات القائمة لتحسين جودة كسوة الكعبة ومذهباتها ومقاومتها للأكسدة والعوامل الأخرى وبحث إمكانية منع تأثر المذهبات مع رفع مقاومة الحرير والمذهبات للعوامل المختلفة بالإضافة إلى تأهيل المذهبات القديمة للاستفادة منها وذلك بمعالجتها بتطبيقات “البلازما” الحديثة.
وأشار إلى أن استخدام هذه المادة يكسب المذهبات رونقًا ولمعانًا ويمنع انطفاء بريقها لفترات طويلة جدًا وعدم تأثرها بالعوامل الخارجية المحيطة بها كأشعة الشمس والرطوبة والأمطار حيث أن تطبيق “البلازما” الباردة على الحرير الخام عن طريق تغطية الحرير بسماكة صغيرة جدًا تقدر “بالنانو” يعطي نتائجًا إيجابية منها زيادة خصائص الحرير من المتانة وزيادة مقاومة التآكل والقطع الحراري.